بدأت صباح أمس قوافل الحجاج العراقيين بالتوافد الى البلاد عبر منفذ العبدلي الكويتي، وقد بلغ عددهم 1000 حاج عراقي كان في استقبالهم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، الذي فاجأ الجميع بحضوره ومستشار رئيس جمهورية العراق ومستشار الهيئة العليا للحج والعمرة د.وليد عبدالغفار الشهيب، والقائم بأعمال العراق في الكويت فاضل حمد خضير، ومدير أمن محافظة الجهراء العميد الدكتور مصطفى الزعابي، ومدير أمن الحدود العميد عبدالله المهنا للإشراف على كل الترتيبات وخطة سير العمل.

وقد أعطى وزير الداخلية تعليماته لوزارة الداخلية ووزارة الاوقاف بضرورة تقديم كل التسهيلات والخدمات للحجاج العراقيين وعدم تعطيلهم.

Ad

وأكد الخالد حرص سمو أمير البلاد وولي العهد ورئيس الحكومة على تقديم كل التسهيلات والخدمات، ورعاية كبار السن من الحجاج العراقيين، وتسهيل كل الإجراءات، مشيرا الى ان الحكومة الكويتية لن تدخر جهدا في سبيل وصول الحجاج العراقيين الى الاراضي المقدسة عبر الكويت، وستقوم السلطات الكويتية بمختلف جهاتها بمتابعة عملية وصولهم الى الاراضي السعودية، وتأمين سلامتهم كل في موقعه.

وقال الخالد ان الحكومة الكويتية تنسق مع العراقية لاتمام كل عملية وصول للحجاج العراقيين الى الاراضي المقدسة، مشيرا الى ان منفذي العبدلي والسالمي جاهزان تماما لاستقبال الحجاج ومساعدتهم في سبيل تأدية هذه الفريضة.

من جانبه، أشار الشهيب الى أن أفواج الحجاج سوف تكون على أربعة أفواج يتكون كل فوج من 250 حاجا، مبينا أنه تمت الترتيبات مع الاخوة في دولة الكويت ممثلين بوزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة الأوقاف، وقد قدموا لنا كل الخدمات لتسهيل هذه المهمة الاخوية بين البلدين الشقيقين.

وأضاف ان هذه المهمة لها الأثر الكبير لإعادة المحبة والاخوة بين الشعب العراقي والشعب الكويتي، ولها آثار طيبة على علاقة الجوار، مؤكدا ان استقرار العراق هو استقرار للمنطقة كلها، معربا عن شكره للحكومة الكويتية التي بادرت بتقديم كل التسهيلات لنقل الحجاج العراقيين إلى المملكة العربية السعودية.

من ناحيته، قال القائم بأعمال العراق في دولة الكويت فاضل حمد خضير ان دورنا بالتحرك بدأ مع بداية التوجيه من بغداد بالتعامل مع الجهات الكويتية المختصة للاتفاق على كل الاجراءات، ولذلك كان دور السفارة العراقية مهما في التنسيق مع كل الجهات الحكومية الكويتية.