تعلن «الأشغال» الشهر المقبل اسم الشركة الفائزة بإنجاز مشروع الدائري الثامن بعد فتح مظاريف المكاتب الاستشارية العالمية نهاية الشهر الجاري، وتوجه لاجراء تعديلات على التصاميم لربط الطريق الدائري السابع بالثامن.

Ad

كشفت مصادر مسؤولة أن وزارة الأشغال ستعلن الشهر المقبل عن اسم الشركة الفائزة بإنجاز مشروع الدائري الثامن بعد فتح مظاريف المكاتب الاستشارية العالمية نهاية الشهر الجاري واختيار واحدة من أصل تسع شركات عالمية متقدمة لانجاز هذا المشروع، بالتعاون مع لجنة المناقصات المركزية ووزارة التخطيط وعدد من الجهات الحكومية المعنية.

وذكرت المصادر ان الوزارة وضعت عددا من التصورات والتصاميم الأولية التي سيتم الرجوع لها بعد ترسية المشروع على مقاول محدد من اجل اعداد التصاميم النهائية بالتعاون مع ادارة التصاميم في وزارة الاشغال.

واوضحت ان وزارة الاشغال ستقوم ببعض التعديلات الطفيفة على التصاميم الأولية في ما بعد بهدف ربط الطريق الدائري السابع مع الثامن، بتعديل مساره، وذلك لخدمة موقع المناطق السكنية المستقبلية، فضلا عن مواقع الجامعات والمستشفيات التي سيتم انشاؤها في الشمال والجنوب، وبالتالي سهولة الحركة من الشمال في(محافظة الجهراء) الى الجنوب في(محافظة الاحمدي) والعكس صحيح.

وذكرت المصادر ان الدائري الثامن لن يكون مجرد طريق يربط الشمال بالجنوب، بل طريق سريع اقليمي دولي يتوقف على تنفيذه عدد من مشاريع الدولة الرائدة للنقل الثقيل والتبادل التجاري، مشيرة الى انه سيتم ربط طريق الفحيحيل بهذا الدائري في الوقت ذاته.

وبينت المصادر أن الوزارة انتهت من التنسيق بهذا الشأن مع وزارة الداخلية وحصلت على عدد من الافكار والاحتياجات التي طلبت الاخيرة تضمينها التصاميم.

ولفتت المصادر الى ان وزارة الأشغال العامة تعمل في هذا المشروع وفق المخطط الهيكلي للدولة، وما يطرحه المخطط من ضرورة الاسراع في ربط أطراف البلد بشبكة من الطرق الرئيسية تصل اقصى الشمال بالجنوب.

وكانت وزارة الأشغال اعلنت غير مرة اعادة تقييم شبكة الطرق بما يتناسب والمخطط الهيكلي لدولة الكويت، وبينت ان الدراسات التى أجرتها على الطرق وحركة المرور اثبتت الحاجة الماسة الى إنشاء شبكة من الطرق السريعة للتغلب على الاختناقات المرورية، ومنها الدائري الثامن الذي سيساهم بكل تأكيد في تلبية حاجة الدولة بمواكبة اتساع العمران، وقيام مناطق سكنية جديدة والازدهار الاقتصادي وتوسع الحركة التجارية، وما يستتبع ذلك من زيادة في حركة النقل في ما بين الكويت وجاراتها.