صدر مرسوم أميري بالعفو والإفراج عن مجموعة من السجناء في قضايا مختلفة، شملت الافراج الفوري عن 380 نزيلاً، وتخفيض عقوبة 703، وإسقاط الغرامة عن 1167 نزيلا بمناسبة الاحتفالات بالاعياد الوطنية.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان صحافي أمس أن تلك المكرمة تأتي بمبادرة سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، بمناسبة العيد الوطني الـ47 وعيد التحرير الـ17، لافتة إلى أن اجمالي المبالغ المقترح اسقاطها لعام 2008 يبلغ (2.580.569) دينارا كويتيا، إضافة إلى رفع سابقة الابعاد عن 127 مبعدا.

Ad

ودعا المدير العام للادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية العميد غازي القطان المشمولين بالعفو الى انتهاز هذه الفرصة، وعدم العودة الى طريق الجريمة، والابتعاد عن اصدقاء السوء، والاستفادة من البرامج التأهيلية التي التحقوا بها في المؤسسات الاصلاحية.

وذكر القطان أن الدولة وفّرت لهم الفرصة الكاملة للاندماج في المجتمع باعتبارهم أفراداً صالحين، للمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية بكل اخلاص، مضيفا ان «الوطن يفتح ذراعيه لابنائه التائبين من أجل مستقبل أفضل لهم ولأسرهم»، مؤكدا أن المؤسسات الاصلاحية على استعداد دائما للمساعدة، مطالباً أسر المفرج عنهم بعدم التردد في الاتصال لطلب المساعدة، لتتضافر الجهود للمساندة في تخطي هذه المحنة.

وقال القطان ان هناك متابعة للمفرج عنهم بعد العلاج التأهيلي حتى يتم التأكد من تعافيهم نهائيا، مشيرا إلى أن هناك دراسات تقوم بها الادارة لتقديم مزيد من الخدمات والرعاية لنزلاء السجون.