استهجن عدد من مدربي «التطبيقي» قرارات المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي ا.د.يعقوب الرفاعي بمنح بعض الأساتذة مسميات لا تمت لمؤهلاتهم بصلة ليتمتعوا بمميزات ليست من حقهم، ورفضوا استجابة المدير لضغوط نواب في مجلس الأمة بشأن هذا الأمر. اشتكى مجموعة من مدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لـ«الجريدة» تجاهل مسمياتهم الوظيفية التي من المفترض ان ترتبط بمؤهلاتهم العلمية بحسب المعمول به في ديوان الخدمة المدنية، في حين تمنح هذه المسميات إلى غير مستحقيها «وفق قرارات مدير الهيئة ا.د.يعقوب الرفاعي».واستنكروا تغيير المدير الرفاعي مسميات بعض الاساتذة الوظيفية الذين لا تنطبق عليهم الشروط «حيث ان مناهجهم نظرية وليست عملية ويحصلون على مميزات مسمياتهم الجديدة بغير وجه حق»، لافتين الى ان الرفاعي «يخضع في هذا الاطار الى ضغط من بعض نواب مجلس الأمة لتمرير بعض المسميات».واستغرب المتدربون اصدار مثل هذا القرار المجحف «الذي يساوي فئات بأخرى مختلفة اختلافا كاملا عنها، حيث ساوت هذه القرارات فئة المدربين ممن يعملون بالورش والمعامل والمختبرات بالاساتذة الذين يدرسون مناهج نظرية مثل التاريخ والجغرافيا وعلم النفس».وناشد المدربون وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح التدخل بأسرع وقت ممكن لمنحهم مسميات وظيفية ترتبط بمؤهلاتهم الفنية وبحسب الشروط المعمول بها «وليس كقرارات المدير التي منحت مسميات الى غير مستحقيها لأنهم يحملون مؤهلات نظرية لا اكثر».
محليات - أكاديميا
مدير التطبيقي يغير مسميات أساتذة بضغوط من نواب يمنحها لغير المستحقين... ولا تمت لمؤهلاتهم بصلة
21-11-2007