بالإضافة إلى وفاة شخص واحد يومياً بسبب حوادث السيارات والدراجات النارية، يصاب بين ثلاثة إلى أربعة أشخاص يومياً من جراء هذه الحوادث.

Ad

أعلن مدير ادارة الاعلام والتوعية بوزارة الصحة د. أحمد الشطي اليوم، ان شخصا واحدا على الأقل يُتوفى يوميا في الكويت بسبب حوادث السيارات والدراجات النارية.

وأضاف في تصريح لـ«كونا» بمناسبة افتتاح المؤتمر الاقليمي الرابع لروابط طلبة الطب في منطقة الشرق الاوسط، ان ما بين ثلاثة الى اربعة يصابون

يوميا من جراء هذه الحوادث.

وعن المؤتمر أشاد الشطي باهتمام القائمين على رابطة كلية الطب بهذه المواضيع الخاصة بصحة الشباب، مؤكدا أهمية تعاون جميع مؤسسات الدولة في تشريع قوانين وتكثيف التوعية للحفاظ على شريحة جيل المستقبل.

وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية الدكتورة هيفاء ماضي ان هذه المؤتمرات لها دور كبير في المحافظة على الشباب وتوعيتهم من المخدارت والتدخين، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على صحتهم. وأثنت على دور وزارة الداخلية الكويتية من خلال مجهودها الواضح في مكافحة المخدرات وحوادث المرور وحرصها على المحافظة على اهم شريحة في المجتمع ألا وهي شريحة الشباب.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد محمد الصبر ان تفعيل قوانين المرور وتشديد العقوبات على المستهترين بأرواح البشر سيؤدي الى خفض معدل الحوادث.

وذكر أن الوزارة لا تمانع في تغيير أو استحداث أي قانون في سبيل الحد من الحوادث المرورية ومعالجة ازدحامات الطرق، مبينا أن هناك 2627 وفاة خلال السنوات الست السابقة، في حين بلغ عدد وفيات الحوادث 447 وفاة عام 2007.

وأكد العقيد الصبر حرص وزير الداخلية الشيخ جابر خالد الصباح ورجال المرور على أهمية تعاون المواطنين والمقيمين، وضرورة تعاضد جميع الجهود الرسمية والمجتمعية لايجاد الحلول المفيدة للحد من الحوادث المؤلمة. وقالت نائب رئيس رابطة كلية الطب الدكتورة لميس المطيري ان المؤتمر هو الاول من نوعه في الكويت، مؤكدة اهتمام أطباء المستقبل بالعوامل والمخاطر المتعلقة بصحة الشباب. وأشارت الى وجود ورش عمل مكثفة عن التدخين وحوادث السير وتعاطي المخدرات، اضافة الى ورش خاصة عن الوفيات.

(كونا)