نفى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ما نشرته «الجريدة» عن طلبه إلى مجموعة الوفاق الوطني التأثير في الأطراف والكتل السياسية النيابية للتريث في تقديم استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح.وقال الخرافي انه دعي إلى اجتماع مع مجموعة «الوفاق» ودار الحديث عن الاوضاع الحالية والسياسية، مبينا لهم ما يراه سلبيات وايجابيات والصورة الواقعية، نافيا أي توجيه لأي من الطرفين.واضاف الخرافي انه استغرب ما نشر عن لقائه «الوفاق» واتصاله بأحد أركان «الوفاق» الذي أكد له عدم صحة الخبر مشيرا إلى ان «الركن» لن يستطيع نفي أو تأييد ما نشر بسبب اتفاق المجموعة على عدم التصريح للصحافة. وبين الخرافي انه استأذن «الركن» لنفي ما جاء في الخبر، متمنيا منه، بما أن لديه قرارا بعدم التصريح سلبا أو ايجابا، أن يكون هناك قرار بعدم تسريب مثل هذه المواضيع بصورة مشوهة حتى لا يتم استغلالها بأي سبب، سياسيا كان او غير سياسي.«الجريدة»: رغم إيماننا الكامل بحرية الرأي والتعبير فإننا بلا شك لا نتمنى التضليل ولا نسعى إليه، لذا نؤكد أن خبرنا أمس، عن طلب رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي من مجموعة الوفاق السعي والتدخل لدى الكتل للتريث في تقديم الاستجواب المزمع تقديمه إلى وزير النفط صحيح، ونزيد ان الرئيس الخرافي كان قد تحاور في مناسبة اجتماعية (السبت الماضي) مع أحد أركان «الوفاق» ثم طلب في اجتماع «الاثنين» إلى أعضاء «الوفاق» أن يكون لهم دور ومساهمة في تهدئة الأوضاع وعدم ترك الأمور للنواب، لأن الحياة الديموقراطية ليست حكرا عليهم... بينما تلقى الرئيس انتقادات من بعض أعضاء «الوفاق» بشأن أداء الرئاسة السلبي، وطالبوه بأن يلعب دورا أكثر إيجابية.
أخبار الأولى
الخرافي ينفي... والجريدة تؤكد
07-06-2007