كشف تقرير أعدته وزارة الصحة بشأن وضع المشاريع المستقبلية في المرافق الصحية أن أكثر من 13 مرفقا طبيا تعجز وزارة الصحة عن افتتاحها لأسباب تتعلق بالكوادر البشرية، والنقص الشديد في تخصصات ممارس عام، وهيئة تمريضية من ممرضات وفنيي مختبرات وموظفين اداريين وعمال تنظيف، إضافة الى أسباب أخرى تتعلق بالتجهيزات وعدم ايصال التيار الكهربائي والهواتف وشبكات الحاسب الآلي، وعدم وجود أجهزة ومعدات طبية واثاث ومكاتب ومختبرات وصيدليات وتكييف ومصاعد. وقال التقرير إن هذه الأسباب مجتمعة، أدت الى تأخير افتتاح المشاريع الى فترة بعيدة، وتحتاج الى مجهود كبير لتوفير متطلبات تشغيلها. بينما كشفت مصادر صحية لـ«الجريدة» أن وزير الصحة عبدالله الطويل طالب المسؤولين بـ«تكثيف الاجتماعات وإيجاد الحلول الناجعة، إذ ليس من المناسب انشاء المباني من دون القدرة على تشغيلها، فهذا لا يعتبر تطويراً بل ثقلاً على الخدمات الصحية». ودعا الوزير الطويل قيادات وزارته إلى «سد النقص في الكفاءات البشرية التي تحتاج إليها لتشغيل هذه المشاريع، خصوصا أن التجهيزات المادية المطلوبة من الوزارة في الامكان توفيرها، كما يمكن استعجال خدمات الكهرباء والهاتف وشبكة الحاسب بالتعاون مع الجهات المعنية وحثها على انجازها في فترة زمنية أقصر».
أخبار الأولى
الصحة عاجزة عن افتتاح 13 مرفقاً طبياً
07-02-2008