قادت سيجارة حشيش رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة العميد الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح إلى الكشف عن 12 كيلو غراما من المادة القاتلة مع شاب كويتي (29عاما)، وبعد أن اصطحب الشاب رجال المكافحة إلى منزله بدأ تساقط الكيلوغرامات من مادة الحشيش نوعي: جميلة ونبروز 2001، وهذه النوعية واردة من العراق وفق ما أكده المتهم الرئيسي في القضية، وهو «بدون» وضبط بحوزته منفردا 8 كيلوغرامات.وقائع القصة بدأت حينما كانت احدى دوريات مكافحة المخدرات تقوم بجولة في منطقة برية، حيث وجدوا عددا من الشباب يتعاطون المواد المخدرة، وتم ضبط شاب بسيجارة حشيش، فبعدما أخضعوا سيارته، وهو كويتي ويدعى طلال، للتفتيش عثر فيها على كيلو من مادة الحشيش، وتبين انه يعمل مدنيا في وزارة الداخلية، وبالتحقيق معه أكد أنه أدمن الحشيش منذ فترة، وحتى لا يقع حال شرائه مادة الحشيش اشترى كمية بالجملة حتى يوفر في السعر، ويكون لديه مخزون يكفيه مدة طويلة، وقال ان الكيلو، الذي عثر عليه في سيارته، اشتراه قبل أيام بسيطة من شاب آخر يقطن في منطقة صباح الناصر، حيث أبلغ العميد الخليفة بتفاصيل القصة والذي طلب من رجال ادارة المكافحة المحلية، وهم: العقيد أحمد الشرقاوي والنقيب محمد قبازرد والملازمان أولان حمد الصباح وخالد غلوم والملازمان علي عبدالله وناصر الجميعان، التواصل مع وكيل النائب العام واخطاره بمجمل التفاصيل، والحرص على أن يكونوا مسلحين بإذن نيابي، وقد ترجم فريق العمل تعليمات العميد أحمد الخليفة الصباح، وانتقلوا إلى منزل المتهم الثاني في منطقة صباح الناصر، وهو «بدون» ويعمل عسكرياً في وزارة الدفاع ويدعى مشعل، وبتفتيش منزله عثر بداخله على 3 كيلو غرامات حشيش. من جهته، قال العميد أحمد الخليفة في تصريح صحفي ان استراتيجية المكافحة تعتمد على عدم اهمال أي قضية صغيرة، لان القضية ذات الغرام يمكن أن تقود إلى قضية بعشرات الكيلوغرامات، معربا عن أسفه لإدمان البعض ممن تكون حياتهم مستقرة، لكنه قال إن ارتفاع مستوى الدخل لابنائنا يجعلهم مستهدفين من مافيا المخدرات.
محليات
سيجارة حشيش تقود المكافحة إلى ضبط 12 كيلوغراماً
18-11-2007