أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة د. يوسف النصف أهمية تعزيز الوعي لدى المجتمع الخليجي عن داء السكري، مشيرا الى وجود خطة خليجية لخفض معدلات المرض والاعاقة والوفيات بسبب السكري ومضاعفاته بمشاركة جميع المؤسسات الحكومية والاهلية ضمن مفهوم الشراكة في صحة المجتمع.

وقال النصف في لقاء مع «كونا» على هامش الدورة الـ32 لمجلس وزراء الصحة العرب إن الخطة الخليجية تشتمل على سبعة اهداف تعمل على تحقيق الرؤية في خفض معدلات المرض والاعاقة والوفيات بسبب السكري.

Ad

واضاف ان الخطة الخليجية لمكافحة داء السكري (من 2008 حتى 2018) اعدتها اللجنة الخليجية لمكافحة داء السكري في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي العربية.

وعن اهداف الخطة، ذكر انها تشمل الوقاية الاولية والوقاية الثانوية من داء السكري، وتحسين جودة الخدمات الصحية بمستوياتها الثلاثة المقدمة لمرضى داء السكري ومضاعفاته، اضافة الى تدعيم وسائل المراقبة والمتابعة والتقييم الخاصة بالمرض.

وبين ان من الاهداف أيضا اجراء وتدعيم وسائل البحوث والدراسات الخاصة بداء السكري، اضافة الى تمكين المرضى المصابين واسرهم من المشاركة في الخدمات المقدمة ومراقبة جودتها والشراكة المجتمعية لمكافحة داء السكري.

وقال النصف «إن الهدف من الوقاية الاولية من داء السكري هو تقليل نسبة انتشار عوامل الاختطار التي تؤدي الى الاصابة بداء السكري في المجتمع الخليجي خلال السنوات العشر المقبلة، وذلك بتقليل انتشار الوزن الزائد والسمنة بنسبة 10% وزيادة نسبة الممارسين للنشاط البدني بنسبة 20% وخفض معدلات استهلاك التبغ بين البالغين بنسبة 5%».

وتابع النصف «ان الهدف من الوقاية الثانوية من داء السكري هو الكشف المبكر عن حالات داء السكري، والمتلازمة الاستقلالية، وعوامل الاختطار الاخرى عن طريق الرصد المبكر للسكري والمتلازمة الاستقلالية بين الافراد ذوي الاختطار العالي والعناية بالأصحاء لتقليل عوامل الاختطار بينهم».

(كونا)