أودع تركي في العقد الثالث من عمره طفلا ولد سفاحا يبلغ من العمر ستة أعوام بمخفر الفحيحيل أمس، حينما كان التركي وزوجته الفلبينية يعيشان في منزلهما بالفحيحيل، إذا بإندونيسية تأتي إليهم وبمعيتها ابنها الحديث الولادة الذي حملت به سفاحا، راجية منهما ان يحتفظا بالمولود إلى حين عودتها من زيارة إلى أهلها لن تستغرق أكثر من الشهر، ليقبل الزوجان بذلك الابن ويتكلفا بمهمة رعايته حتى ترجع، وبعد مرور الشهر لم تعد الاندونيسية الى البلاد فاضطر الزوجان إلى تكملة المهمة برعاية الطفل خمس سنوات.

وبعد مرور السنوات الخمس خرجت الزوجة الفلبينية ذات مرة من منزلها، ليقبض عليها رجال الامن لمخالفتها قانون الاقامة، فتم تسفيرها الى بلادها، ليقوم التركي بتحمل تربية الطفل وحده في البلاد سنة كاملة، ولما زادت الفترة التي قضاها في البلاد بعيدا عن اهله أراد السفر وبمعيته الطفل غير الشرعي، فتوجه به الى السفارة التركية محاولا استخراج جواز سفر له، غير أن السفارة رفضت وطلبت منه العديد من المستندات التي عجز عن توفيرها، فلم يجد حلا سوى إيداع الطفل مخفر الفحيحيل، فسجلت قضية.

Ad