هل اصبح اسمك كمذيعة مرتبطاً بـ«ستار اكاديمي»؟

Ad

أعتقد ذلك. مع تقديم «ستار أكاديمي» في موسمه الخامس، أصبحت جزءا منه وأصبح بدوره جزءا من صورتي وهويتي الإعلامية.

لماذا تواظبين على تقديم هذا البرنامج؟

لأنني أصبحت جزءا منه ولأن الجمهور اعتاد علي، كذلك أعرف تفاصيله وبتُّ مرتاحة جدا وطبيعية في تقديمه.

هل تعتبرين نفسك محظوظة لأنك تقدمين البرنامج للمرة الخامسة؟

بل سعيدة جدا وحالفني الحظ عندما تم اختياري لأكون جزءاً منه، غير أن عملي واجتهادي ساعداني على البقاء والنجاح.

كيف يمكنك تجديد طلتك، علماً أنك تغيبين فترة طويلة؟

إنه برنامج يحتمل التغيير لأنه يطل كل سنة حاملاً معه التجدد في الديكور والافكار واللوحات. كذلك يساعدني  التقديم المباشر على الهواء على تحسين أدائي.

الى أي مدى تطورت من الموسم الأول لـ«ستار أكاديمي» وصولا الى الخامس؟

أجريت تغييرات كثيرة مكنتني من التطور في طريقة الأداء ومن التقدم من ناحية التقديم ومن تحسين لغتي العربية. كذلك أصبحت مرتاحة  أكثر على المسرح وفي تقديم اليوميات.

أنت مذيعة او مقدمة او اعلامية؟

لا تهمني هذه الألقاب كلها وأرى من التفاهة أن يشغل الإنسان نفسه بها في حين يجب أن يصب جهده في تقديم الأفضل للجمهور لأن النجاح في أداء هذه المهمة هو أهم من أي لقب.

هل انت راضية عن الشهرة التي أعطاك اياها البرنامج؟

أمّن لي «ستار أكاديمي» شهرة واسعة لأنه برنامج ضخم ومحبوب من المشاهد العربي أينما كان.

لماذا لا نشاهدك في برامج اخرى بعيداً عن «ستار اكاديمي»؟

أولا لأنه برنامج ضخم وتلزمه تحضيرات كثيرة وحين يشرف على الانتهاء، نكون اقتربنا من العطلة الصيفية التي أخصصها لعائلتي دائما.

هل تتابعين البث اليومي المباشر لـ«ستار أكاديمي»؟

نادراً ما أتابعه عبر قناة «نغم» لأنني أكون منشغلة بالتحضير لليوميات أو للـ«برايم». 

بعد أربع سنوات على تقديم البرنامج هل ازدادت حماستك؟

لا أستطيع إلا أن أشعر بالحماسة لهذا البرنامج لأنه يزخر بالتشويق سواء في تحضيراته أو يومياته أو سهراته. يحمل كل موسم إلى الأكاديمية  طلابا جدداً ومفاجآت ونتائج تصويت ودعماً رائعاً. «ستار أكاديمي» برنامج  متجدد يبعث الحماسة في نفوس العاملين فيه كلهم. 

هل ما زالت الرهبة ترافقك على المسرح، ام اعتدتِ الاجواء؟

على الرغم من أنني اعتدت اعتلاء المسرح غير أن الرهبة لا تفارقني ابدا وهي ضرورية لأنها تدفع بالمقدم إلى إعطاء أفضل ما عنده وعيش أجواء المسرح ولحظاته بتفاصيلها.

هل يزعجك ضجيج الجمهور؟

يزعجني لناحية أنه يمنعني في بعض الأحيان من سماع نفسي، لكنه يمدّني بالحماسة لأن جمهور «ستار أكاديمي» مميز جدا.

هل تنحازين لطالب من دون آخر؟

بحكم معرفتنا بالطلاب وطباعهم تنشأ علاقة مع كل واحد منهم، فيصبح من الصعب التمييز بين طالب وآخر لذلك نحزن لخروج أحدهم كل أسبوع ونفرح لمن يعود. 

من يهتم بملابسك في الـ«برايم»؟

أنا.

انت أم لولدين، كيف توفقين بين عملك وعائلتك؟

يعتمد نجاح هذا الأمر على تنسيق الوقت بشكل فاعل وتنظيم الأولويات، لذلك ليس من الصعب التوفيق بين عملي وعائلتي، فبين التحضير لليوميات والتحضير للـ«برايم» مساء كل يوم جمعة، يبقى كثير من الوقت لعائلتي وبيتي وأولادي 

هل يشاهدك ولداك، وما هي ردة فعلهما؟

ما زالت ابنتي صغيرة جداً لتفهم الأمر، في حين بدأ ابني منذ وقت قريب يستوعب وجودي على الشاشة، فتتفاوت مشاعره بين الرغبة بمرافقتي الى الـ«برايمات» وبين الطلب مني البقاء إلى جانبه في المنزل وعدم الظهور على شاشة التلفزيون.

هل لديك طموح تلفزيوني غير «ستار أكاديمي»؟

لم أخطط يوماً لما ستحمله لي الأيام المقبلة تلفزيونياً، حتى أنني لم أفكر بأنني سأقدم «ستار أكاديمي». غالباً ما تأتيني العروض فأبحثها في وقتها وأقرر إذا كانت تناسبني أم لا. 

هل تجدين طموحك في LBC؟

أجد طموحي في أي مشروع فاعل، ليس بالضرورة أن يكون مقتصراً على عالم التلفزيون. 

هل تشاهدين برنامج «سوبر ستار» وما رأيك فيه؟

لا أقضي كثيرا من الوقت أمام التلفزيون، غير أنني شاهدت مقاطع من البرنامج وأجد أنه جميل و«الله يعطيهم العافية».