ثمن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمس الدور الكبير الذي يقوم به سمو الأمير لتنقية الأجواء العربية - العربية، مؤكدا أن سموه يحظى باحترام سورية وثقتها «قيادة وحكومة وشعبا». أشاد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمس بالدور الكبير الذي يقوم به سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لتنقية الأجواء العربية - العربية، مؤكدا أن سموه يحظى باحترام سورية وتقديرها وثقتها «قيادة وحكومة وشعبا». وأعرب المقداد في تصريح لـ «كونا» عن ترحيب بلاده بهذا الدور، في اشارة الى الخلاف السوري - السعودي بشأن ملف لبنان، مشيرا الى أن موضوع تنقية الأجواء العربية العربية نوقش بشكل عميق في قمة دمشق الأخيرة. وثمن عاليا الدور الذي تقوم به الكويت وكذلك الجزائر لتنقية أجواء العمل العربي المشترك، مضيفا ان لقاء سمو الامير مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في الكويت اليوم هو جهد مشكور وتحرك كبير يحظى بثقة المواطن العربي في كل مكان ويبعث على التفاؤل. وأكد نائب وزير الخارجية السوري استعداد بلاده «قيادة وحكومة وشعبا» للدفع بهذا الاتجاه بصفتها رئيسا للقمة العربية في هذه الفترة وعنصرا فاعلا في تعزيز التضامن العربي وبذل كل جهد ممكن من أجل ترسيخ قيم التعاون العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية على مختلف المستويات. وجدد ترحيب بلاده بأي جهد يقوم به القادة العرب لتنقية الأجواء العربية، مشيرا الى تجارب سابقة في تنقية الأجواء من خلال تشكيل لجان كتب لها النجاح أحيانا وفي أحيان كثيرة لم تنجح. وأوضح أن هناك حاليا تركيزا على الجهود والمبادرات التي يمكن لأي قائد عربي أن يقوم بها مضيفا ان «الكويت تحظى باحترام سورية وتقديرها شعبا وقيادة كما يحظى سمو الشيخ صباح الأحمد بالاحترام والتقدير والثقة، كما أن سموه من المؤهلين الأساسيين للقيام بدور حقيقي في تنقية الأجواء العربية».وعن اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الذي سيعقد في الكويت في الـ 22 من الشهر الجاري قال المقداد ان مؤتمر وزراء خارجية دول جوار العراق يعقد في اطار الاجتماعات التي تعقدها دول الجوار بالتعاون مع أطر أخرى في المجتمع الدولي لمناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بدعم مسيرة العراق والتنمية نحو الاستقرار والتنمية. وأشار الى أنه كان قد سبق الاجتماع المقبل ثلاثة اجتماعات تتعلق بموضوع الطاقة الذي عقد في تركيا وموضوع اللاجئين الذي عقد في الأردن وموضوع التعاون والتنسيق الأمني الذي عقد في سوريا، موضحا أن وزراء الخارجية سيناقشون نتائج الاجتماعات الثلاثة وتقاريرها وأي اجراءات أخرى يمكن القيام بها للمساعدة في استتباب أمن العراق واستقراره. وقال ان أهمية انعقاد المؤتمر تأتي من كونه يعقد في الكويت «ونحن نعرف الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل القيادة الكويتية لدعم عمل دول الجوار وتنسيق جهود هذه الدول بغية تحقيق الأهداف التي نؤمن جميعا بها وهي الحفاظ على وحدة أرض العراق وشعبه والحفاظ على الوجه العربي والاسلامي للعراق ومساعدة الجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية من أجل القضاء على الارهاب وتحقيق الأمن في هذا البلد الشقيق». وأضاف ان لدولة الكويت دورا رئيسا في هذا المجال، مشيرا الى أن هناك تعاونا سوريا كويتيا في مختلف هذه المجالات، مبينا ان العلاقات الكويتية - السورية تجاوزت أفق العمل الثنائي لتناقش قضايا تتعلق بالوضع في المنطقة، مضيفا ان مشاركة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في قمة دمشق الأخيرة ولقاءاته مع الرئيس السوري بشار الأسد وضعت مرة أخرى أسسا راسخة في اطار هذا التعاون على مختلف المستويات. وقال «نحن نشعر بارتياح كامل للتحضيرات الجارية من أجل انجاح اجتماع الكويت القادم وسورية ستدعم أي جهد تقوم به الكويت في هذا المجال».
محليات
دمشق: القيادة الكويتية تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على وحدة العراق وشعبه أشادت بدور الكويت في تنقية الأجواء العربية - العربية
19-04-2008