شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح في اجتماع «مبادرة كلينتون العالمية»، ومثل الكويت في الاجتماع الوزاري السنوي لدول مجلس التعاون، كما حضر اجتماع وزراء الخارجية العرب، ومن المقرر ان يلقي كلمة الكويت في الجمعية العامة في الساعة الثامنة من مساء اليوم.

Ad

يواصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح عقد عدد من الاجتماعات على هامش الدورة الثانية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اضافة الى المشاركة في اجتماع «مبادرة كلينتون العالمية». ومثل الشيخ محمد دولة الكويت في الاجتماع الوزاري السنوي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذي عقد امس، وشارك فيه ايضا وزيرا خارجية مصر والاردن، اضافة الى وزيرة خارجية الولايات المتحدة الاميركية كونداليزا رايس، وتناول المشاركون في الاجتماع عددا من القضايا التي تشمل الوضع في الشرق الأوسط والعراق والملف النووي الايراني.

وحضر الشيخ محمد الاجتماع الوزاري السنوي لجامعة الدول العربية الذي عقد الليلة الماضية وحضره للمرة الاولى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وعقد وزير الخارجية لقاء مع نظيرته القبرصية اراتو كوزاكو - ماركوليس، ناقش خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، ومن المقرر ان يلقي الشيخ محمد كلمة دولة الكويت في الجمعية العامة حوالي الساعة الثامنة مساء اليوم بتوقيت الكويت.

من جانب آخر، شارك الشيخ محمد في الاجتماع السنوي الثالث لـ «مبادرة كلينتون العالمية»، مvمثلا لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد امس الاول. ورعى الاجتماع الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون ورئيس «مبادرة كلينتون العالمية» الذي حضره ايضا امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس افغانستان حامد كرزاي ورئيسة الفلبين غلوريا ماكاباغال ارويو ورئيس البنك الدولي روبرت بي زوليك، كما شارك في الاجتماع عدد من ممثلي حكومات دول العالم في مختلف المجالات مثل قطاع الاعمال والقطاع الاكاديمي والعلوم والدين، اضافة الى مديرين تنفيذيين في شركات متعددة الجنسيات ومؤسسات خيرية ومنظمات غير حكومية.

وتعد «مبادرة كلينتون العالمية» - وهي مشروع غير حزبي تابع لمؤسسة كلينتون - منتدى للمشاركين لتطوير ومن ثم تنفيذ حلول لبعض التحديات الاكثر الحاحا في العالم في عدد من المجالات، مثل التعليم والصحة العالمية وتخفيف حدة الفقر والطاقة وتغير المناخ وتركز المبادرة على النتائج.

من جهة اخرى، دعا وزراء الخارجية العرب كل القوى السياسية اللبنانية الى استمرار الحوار الوطني وتوفير المناخ المناسب لإنجاح الانتخابات الرئاسية وفقا لاحكام الدستور والمواعيد الزمنية المحددة من دون أي تأثير خارجي.

وأدان الوزراء في بيان صدر عقب اجتماعهم السنوي الذي انعقد الليلة الماضية وحضره رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الـ 62. ومثل دولة الكويت في الاجتماع الوزاري نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح والوفد المرافق له، عمليات الاغتيال التي طالت عددا من الشخصيات السياسية والصحافيين اللبنانيين بهدف زعزعة الامن والاستقرار في لبنان واعاقة الانتخابات الرئاسية. وطلبوا من الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مواصلة جهوده مع الاطراف المعنية لمساعدة اللبنانيين على انجاز الاستحقاق الدستوري في موعده.

وقال موسى في تصريح للصحافيين ان الوزراء ناقشوا موضوع العراق والشرق الاوسط ودارفور وأيدوا العرض المصري المتعلق بايفاد جنود مصريين للمشاركة في قوة حفظ السلام المختلطة (الامم المتحدة والاتحاد الافريقي) في دارفور.

اما بالنسبة للمبادرة الاميركية المتعلقة بالدعوة الى مؤتمر سلام في واشنطن في نوفمبر المقبل، فقال موسى ان اللجنة الرباعية التي تضم الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا اكدت لمجموعة الاتصال العربية خلال مأدبة افطار اقامها السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد الماضي، وجود عناصر ايجابية اكثر مما كان الامر عليه من قبل، ما يشجع على النظر في الاشتراك بهذا المؤتمر.

وذكر ان المشاركة تتوقف على التطورات التي تتم من الان وحتى نوفمبر، ولكن يبقى امران الاول المبادرة العربية والثاني اهتمام العرب والطلب الاساسي لمؤتمر السلام لاستئناف المفاوضات في اطار زمن محدد والانتهاء بالانسحاب وقيام الدولة الفلسطينية بأقرب وقت ممكن.

واضاف ان الاجتماع الدولي الذي اقترحه الرئيس الاميركي جورج بوش سيكون الآلية الاخيرة التي يجب ان تدفع الى انهاء الاحتلال والتوجه العام نحو المشاركة في المؤتمر بحضور سورية.

(كونا)