قال وكيل وزارة التربية علي البراك إن وزارة التربية ماضية قدماً نحو تنفيذ البرنامج الحكومي، والعمل على تحسين البيئة الدراسية من خلال مشاريع تربوية وتعليمية عديدة جديرة برفع المستوى العام للطلبة في جميع المراحل.

Ad

كشف وكيل وزارة التربية علي البراك ان الوزارة ماضية نحو تنفيذ البرنامج الحكومي الخاص بقطاعاتها التعليمية، مشيرا إلى ان البرنامج الجديد يحوي جملة من المشاريع المهمة جداً على طريق تطوير التعليم، لافتاً إلى انه سيدعم هذا التوجه لما فيه من مصلحة «التربية» والطلبة وبما يضمن تحسين المخرجات التعليمية.

وقال البراك لـ«الجريدة» إن الوزارة بدأت فعلا في مشاريع تطوير المراحل الدراسية ابتداء من الابتدائية الى المتوسطة فالثانوية، مشيراً إلى أن خطط البرنامج الحكومي لـ«التربية» تمت صياغتها بعد دراسات مستفيضة للميدان التربوي، ومنتقاة من الاستراتيجية الخاصة بالتعليم الممتدة الى 2025، لافتا الى أن المشاريع الجديدة ستركز على فكر الطالب، وسنحاول من خلالها غرس مفاهيم جديدة في العملية التربوية والتركيز على التعليم الالكتروني والتقنية في سبيل زيادة التحصيل العلمي للطلبة والعمل على تحسين المخرجات التعليمية.

وقال البراك ان مجلس الوزراء سخر جميع الإمكانات المالية في سبيل تنفيذ مشاريع التعليم المختلفة لكل المراحل الدراسية، موضحا ان الوزارة بصدد تشكيل فرق فنية لدراسة جميع جوانب الضعف في العملية

التعليمية والعمل على تصحيح أوضاع «التربية».

ونوه البراك الى ان وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح تملك نظرة ثاقبة في تطوير التعليم، وبدأت فعلاً خطوات صحيحة نحو إصلاح التعليم وهو الهدف الذي ينشده كل شخص يعيش على هذه الأرض، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد اصلاحات جمة في كل ما يتعلق بالعملية التعليمة سواء على صعيد تغيير المناهج، او الطرق الدراسية، وصولا الى رفع مستوى المعلمين وتحسين مخرجات العملية التعليمية.

وقال ان الوزارة بصدد التعاقد مع مجاميع من المعلمين ممن لديهم الخبرة الكافية في المجال التعليمي، وان وزيرة التربية أوصت بالتعاقد مع المعلمين اصحاب الكفاءات القادرين على تطوير التعليم والارتقاء بمستوى تحصيل الطلبة.

وختم البراك قائلا: لدينا أجندة واستراتيجية خاصة بالبرنامج الحكومي، ومن خلالها سنرتقي بالتعليم بالتعاون مع جميع القيادات التربوية في الوزارة، موضحا اننا نعلم جيدا، ونؤمن بأن للمدرسة دوراً هاماً في العملية التنموية، ومن خلال الاداء الجيد لهذه المؤسسة يرتقي المجتمع وتتحقق أهداف «التربية» العامة والأهداف التربوية الخاصة في كل مرحلة تعليمية.