عبير أحمد انضمت إلى فريق شاعر العرب لحضورها الإعلامي وشعبيتها وثقافتها

كشف رئيس مجلس إدارة تلفزيون رواسي فايز بن دمخ النقاب عن انضمام الفنانة عبير أحمد إلى أسرة التلفزيون، وترشيحها لتقديم مسابقة برنامج «شاعر العرب» للشعر الشعبي على جائزة الأمير الراحل محمد بن أحمد السديري، إلى جانب الإعلامي السعودي بدر الفرهود.

Ad

أكد بن دمخ في تصريح صحافي أن اختيار عبير لم يأتِ من فراغ أو محض المصادفة، بل بعد دراسة مستوفية للكثير من الأمور المتعلقة بالحضور الإعلامي والإطلالة، وأن ترشيحها لتقديم المسابقة الأضخم على مستوى الوطن العربي لا يعتبر مغامرة من قبل أسرة البرنامج بل رهان على الحصان الأسود.

وأضاف «نحن على ثقة بأن مشاركتها ستكون بمنزلة دفعة قوية للبرنامج، كونها تعتبر من الوجوه غير (المحروقة)، وانها تجربة جديدة بالنسبة اليها في عالم التقديم، وأن البرنامج سيضاعف رصيدها الجماهيري، كما أن عشاق الشعر يتجاوزون مئات الآلاف من المتابعين».

وتابع بن دمخ حديثه «بلا شك ستخضع الفنانة عبير لبروفات مكثفة للوقوف أمام الكاميرا كمذيعة، وسيتولى الاشراف على تدريبها مختصون في هذا المجال يتقدمهم الإعلامي بدر الفرهود».

وأشار بن دمخ إلى أن اصرار عبير على خوض التحدي سينعكس إيجاباً على المسابقة، لا سيما أنها تمتلك قدرات متنوعة ومختلفة سيتم توظيفها في خدمة «شاعر العرب».

وقد عبرت الفنانة عبير عن سعادتها بالانضمام الى طاقم تلفزيون رواسي بقولها «لا اخفيكم سراً انني ترددت نوعاً ما في ابداء الموافقة لعدة أسباب منها أن التجربة جديدة علي، ولم يسبق لي أن خضت مجال التقديم التلفزيوني، ناهيك عن حجم المسابقة وضخامتها من حيث ما تحمله من اسم لا يزال أحد اعلام الشعر في الوطن العربي، إلى جانب الكم الكبير من الجوائز».

وتابعت عبير «من المؤكد أنني سأخضع لتدريب مكثف في مجال التقديم، لأن الوقوف هنا أمام الكاميرا يختلف تماماً عن مجال التمثيل الدرامي، خصوصا أنني سأقف أمام جمهور كبير من مختلف المشارب ومتعصب لمجال يعشقه الجميع وهو الشعر.

وانهت حديثها مؤكدة عملها الدؤوب في سبيل تثقيف نفسها في مجال الشعر، وستتعرف على الأسماء اللامعة في عالم الشعر، وسبر أغوارها، خصوصا أن البرنامج يعتمد في فكرته على استضافة الكثير من الشعراء.