Ad

تابع الممثل تيموثي أوليفانت دراسة التمثيل المسرحي في كاليفورنيا قبل أن ينضّم الى مدرسة المسرحي ويليام أسبر حيث نال التنويه على دوره في مسرحيةThe Monogamist عام 1995. بعدها انتقل إلى التمثيل وشارك في حلقة من المسلسل التلفزيوني Mr. and Mrs. Smith.

مثل أوليفانت أدواراً ثانوية في كثير من الافلام أبرزها: The First Wives Club وA Life Less Ordinary للمخرج داني بويل وScream 2 للمخرج واس كرايفن وGone in 60 Seconds وThe Girl Next Door.

كان عام 2006 مميّزاً بالنسبة لأوليفانت إذ شارك جينيفر غارنر بطولة فيلم Catch and Release وأدى أخيراً دور البطولة الى جانب بروس ويليس في فيلم Die Hard 4.0 .

عن فيلمه الأخير الذي يؤدي فيه دور البطولة المطلقة Hitman، معه هذا الحوار:

هل مارست ألعاب الفيديو لتعتاد على دورك في Hitman؟

قرأت عن الموضوع من خلال الانترنت الذي يحوي كمّاً من المعلومات ولا أدري إذا كانت صحيحة. استناداً إلى ما قرأت وفهمت، شعرت أننا فعلنا الصواب من خلال منح اللعبة حقها من دون أن نخضع لها في الوقت عينه. كان مخرج الفيلم زافييه من أكبر المعجبين باللعبة وكان مصمّماً على بعض الأمور التي أضيفت إليها.

هل منحت مظهرك الخارجي إلى النسخ المستقبلية من اللعبة؟

يجدر بك طرح السؤال على المحامي. بصراحة لست متأكداً أو بالأحرى لا أظن ذلك.

ما كان شعورك بعدما أصبحت حليق الرأس؟

شعرت بالبرد ولكن كان لا بد من فعل ذلك لأن هذا ما يتطلبه الدور.

أيمكنك التحدث عن إعادة التصوير وما تبعه؟

أجرينا بعض التعديلات بحيث حذفنا بعض الأمور وأضفنا أخرى وكان من الجيد فعل ذلك.

في أيّة خانة تضع هذا الفيلم؟

ظننت أن ما فعلناه يذكر بأفلام جون وو القديمة كتلك التي أتت من كوريا الجنوبية. يحتوي الفيلم على عنصري التشويق والعنف ولم يكن فكاهياً. كان لا بد أن أجري مع زافييه حديثاً مطولاً حول نوع العنف وكيفية تغيره في الفيلم مع تغير الشخصية. كما أن زافييه ذكي جداً وبسببه تحمست إلى المشاركة في الفيلم ولا أنسى أن العرض الذي قدمته شبكة فوكس كان بمثابة فرصة ذهبية لي. لم يسبق لي أن فعلت شيئاً كهذا من قبل أو تحملت مسؤولية من هذا النوع. كان كل ذلك جيداً ولكن منذ اللحظة التي التقيت فيها زافييه وشاهدت حماسه، علمت أنه كان يرغب في القيام بشيء جديد ومثير للدهشة.

أعتقد أن لوك بيسون أنتج الفيلم أو كان المنتج المنفذ. إلى أي حدّ شارك في الانتاج؟

لا أدري. لم أتواصل معه كثيراً خلال التصوير. التقيت به عندما كان في موقع التصوير مدة يوم واحد أو اثنين. لذا لم تسنح لي فرصة التواصل معه كثيراً.

هل تخبرنا قليلاً عن الفيلم باعتبارك حائزاً دور البطولة فيه؟

كان الفيلم رائعاً واستمتعت جداً به خصوصاً أنه كان مثيراً للتحديات لأسباب كثيرة منها أنه يشكل مسؤولية كبرى بالنسبة إليّ لأنني أؤدي دور البطولة فيه ولم يسبق لي أن تحملت مسؤولية كبرى كهذه من قبل، بالإضافة إلى وجود أشخاص من جنسيات مختلفة في موقع التصوير. فالمخرج فرنسي وطاقم العمل بلغاري إلا أنني استمتعت بكل لحظة وكما قلت سابقاً، زافييه ذكي جداً وكان التعامل معه ممتعاً ومفيداً.

ما أدوات التمثيل التي استخدمتها عندما أديت دور ذلك الشاب الذي لا يفعل شيئاً سوى القتل؟

إنه رجل يقتل مجموعة أشخاص في المصعد من دون أن يصاب بأيّ أذى. من أيّة زاوية يمكن النظر إلى هذا الأمر؟ وأين الإنسانية فيه؟ يبدأ الأمر مع شاب يتنقل من وظيفة إلى أخرى ويبرع في ما يقوم به خصوصاً أنه لا يتواصل كثيراً مع الآخرين، ثم تنقلب حياته رأساً على عقب ويصبح مجرماً. لكن ماذا يحدث عندما يعجز عن الثقة برئيسه؟ مَن يقتل ومَن لا يقتل؟ إن لم ينفذ هذا العمل فما الأعمال الأخرى التي يستطيع القيام بها؟

هل يتوقع الاستديو أن تظهر هذه الشخصية في أجزاء أخرى من الفيلم؟ أهذا ما ترغب فيه؟

لا أدري ما الذي يخطط له الاستديو. يجب أن تطرح هذا السؤال على القيّمين عليه ولكن في هذه الأيام، يبدو أن الأفلام الناجحة تنتج عنها أجزاء أخرى. يصعب إيجاد فيلم لا جزء آخر له. على سبيل المثال أخبرني أحدهم عن صدور جزء آخر من Game plan ما أثار دهشتي لأنني لم أتوقع ذلك ولكنه أمر رائع فلمَ لا يُصور جزء آخر من هذا الفيلم؟

هل ستشارك في أفلام عدة في الوقت نفسه؟

نعم.

هل يحتمل الفيلم جزءاً آخر؟ هل ينتهي بطريقة غامضة؟

لا شك في أن ثمة احتمالات كثيرة.

انتهيت أخيراً من تصوير الفيلم، هل لديك مشروع آخر؟

بدأت تصوير فيلم آخر.

أيمكنك إطلاعنا قليلاً عليه؟

الفيلم فكاهي في عنوان The High life من إخراج غاري يايتس الذي أخرج Seven times lucky (شارك في مهرجان ساندنس منذ سنتين). تدور أحداثه حول أربعة شبّان مدمني مخدرات يحاولون سرقة مصرف.

مَن يشارك في الفيلم أيضاً؟

جو أندرسون الذي مثل في Across the universe.

ألا مشكلة لديك في الانتقال من فيلم تشويقي ضخم إلى فيلم أقل أهمية؟

لا مشكلة ما داموا يسمحون لي بذلك. حالياً، أنا توّاق جداً لتصوير هذا الفيلم القصير رغم حماسي لفيلم Hitman. أشكر الأعضاء التنفيذيين الذين منحوني الدور ولكنه أمر مختلف تماماً. إنه شعور جميل أن يصور الممثل بكل بساطة نصاً من 98 صفحة ومن الجيد التمثيل في أنواع مختلفة من الأفلام. كما سنحت لي من خلاله فرصة العمل إلى جانب بروس ويليس الذي مثل أفلاماً ضخمة وأخرى قصيرة من دون أي إخلال في المصداقية. عندما يشارك بروس ويليس في فيلم قصير، لا يمكنك القول «ماذا يفعل في فيلم كهذا؟» لأنه ممثل عبقري.