كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن النيابة أمرت بإخلاء سبيل المتهم عبدالرحمن.م العائد من باكستان عن طريق إيران، والمتهم بالانتماء إلى حركة طالبان، بكفالة مالية قدرها 500 دينار، موضحة أن النيابة لم تحدد بعد مصير القضية، وأن عبدالرحمن مازال متهما.وكانت النيابة العامة أجرت تحقيقاتها مع المتهم العائد من باكستان، الذى نفى انتمائه إلى حركة طالبان، وتدريبه على حمل السلاح في أحد المعسكرات الخاصة بالحركة الأفغانية، كما نفى قتاله للجنود الأميركيين في أفغانستان. وقالت المصادر ان المتهم تدرب شهرا على حمل السلاح، ومكث ستة اشهر في باكستان، وأنه كان يرغب في الدخول إلى أفغانستان مع مجموعته، التي انضم إليها للجهاد ضد القوات الأميركية في أفغانستان. من جانب آخر، أكدت المصادر أن النيابة مازالت تأمر بحجز المتهم حامد.ح العائد من سورية، والذي ضبط من قبل القوات السورية في المنطقة الواقعة على الحدود السورية العراقية، وأوضحت أن المباحث لم تقدم تحرياتها بعد في القضية، وأن التحريات الأولية تشير إلى وجود مجموعة من المتهمين المحرضين للمتهم على الرغبة في الجهاد ضد القوات الأميركية في العراق، وأن التحقيق في القضية لم ينته بعد بسبب أن دائرة الاتهام قد تتسع في القضية. وكان المتهم أنكر في تحقيقات النيابة قصده في الجهاد ضد القوات الأميركية في العراق، وأنه دخل سورية للسياحة، ثم ضبطته المخابرات السورية بعد الاشتباه فيه.
محليات
... وتخلي سبيل العائد من باكستان بكفالة 500 دينار
18-08-2007