في حين أعلنت الحكومة أنها تتجه إلى إصدار عفو عن رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو، قدم 85 نائباً معارضاً لمشرف استقالاتهم احتجاجا على ترشحه للرئاسة. في خطوة جديدة تصب في مصلحة تخفيف الضغوط عن الرئيس الباكستاني برويز مشرف، اعلنت إسلام آباد انها ستصدر عفوا عن بنازير بوتو المتهمة بالفساد، ملبية بذلك احد مطالب رئيسة الوزراء السابقة للتوصل الى اتفاق بشأن تقاسم السلطة.وأفاد وزير السكك الحديدية الباكستاني شيخ رشيد، المقرب من مشرف، بان «الحكومة قبلت سحب التهم الموجهة الى بنازير بوتو». وأوضح «اتخذ القرار في اجتماع برئاسة رئيس الوزراء شوكت عزيز».في غضون ذلك، قدم 85 نائباً باكستانياً من المعارضة استقالاتهم من البرلمان امس، احتجاجاً على ترشح مشرف للاقتراع الرئاسي المقبل، معتبرين ان ترشحه مخالف للدستور، لكن استقالة النواب الـ85 من اصل 342 نائبا في الجمعية الوطنية ليس من شأنها التأثير على الفوز المحتمل جدا لمشرف في السادس من اكتوبر الحالي. في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية الجنرال وحيد ارشاد ان مشرف عيَّن رئيس جهاز الاستخبارات السابق اشفاق كياني قائدا للجيش، خلفا له. وتولى كياني، حتى 21 سبتمبر الماضي، قيادة اجهزة الاستخبارات المشاركة بصورة خاصة في مكافحة تنظيم القاعدة. وكان مشرف تعهد بالاستقالة من قيادة الجيش في مهلة اقصاها 15 نوفمبر المقبل، في حال اعيد انتخابه رئيسا للبلاد.(اسلام اباد - أ ف ب)
دوليات
مشرف يحاول تخفيف الضغوط: الحكومة تعتزم العفو عن بوتو
03-10-2007