سائق وخادمة وجار غيور... أنقذوا منطقة الفردوس من لص مراهق دخل ثلاثة عشر بيتا في المنطقة صباح أمس، في نية لسرقة ما يمكن سرقته، وكلما اكتشف أمره في منطقة فر هاربا إلى أخرى مواصلا مشوار سرقاته من دون أدنى رادع. لاحق اللص المراهق سائق يعمل لدى أحد سكان المنطقة وأحد القاطنين بعد أن شاهداه يقفز من فوق سور أحد البيوت ويتسلق آخر ويفتح الأبواب وينتهك الحرمات، فظلا يلاحقانه إلى أن دخل أحد بيوت قطعة 1 بالفردوس، ولكن خادمة البيت فاجأته بسكين، ليقوم المراهق بدوره بوضع يده في جيبه وتهديدها باستخدام ما لديه من اسلحة، حينها ضج البيت بصراخ كل منهما، مما أدى إلى إيقاظ صاحبة البيت لأبنائها الذين يقطنون الطابق الثاني لاستقصاء الأمر فهرعوا جميعا إلى الدور الأرضي، بينما تراجع «مشروع السارق» إلى أن خرج من البيت ليجد الجار والسائق في انتظاره ليمسكوا جميعا به. أبلغ صاحب البيت غرفة عمليات وزارة الداخلية فأرسلت «دورية» لتنقل المراهق إلى مخفر الفردوس، وتبعهم صاحب البيت لتسجيل قضية ضده إلا انه تراجع في اللحظات الأخيرة،عندما قال له أحد رجال الشرطة إن «هذا الولد زائر دائم لدينا وأبوه مبتلش فيه»!كان لافتا رد المراهق حين سئل عن سبب دخول البيوت وعدم الذهاب إلى المدرسة، إذ قال «كنت أبحث عن «أم محمد»، وأدرس حاليا في الصف الأول الابتدائي» في حين يبلغ من العمر ثلاث عشرة سنة!
محليات
أهالي الفردوس يشكلون كماشة للقبض على لص مراهق طارده أهل منزل اقتحمه ليجد الجار والسائق في انتظاره
29-04-2008