أكد بشار عبدالله ان المسؤولين في قناة العربية اتفقوا معه شفهيا على العمل مع القناة في المرحلة المقبلة بعد أن نجح في مشاركته الأولى في أحد برامج القناة الذي ألقى الضوء على أحداث بطولة آسيا الأخيرة.

Ad

أكد نجم المنتخب السابق ونادي السالمية الحالي بشار عبدالله في تصريح خاص لـ«الجريدة» ان المسؤولين في قناة العربية أجروا معه اتصالا هاتفيا أمس الأول الخميس طلبوا من خلاله ان يكون على أهبة الاستعداد للمشاركة من جديد في برامج القناة الخاصة ببطولات كرة القدم المقبلة سواء كانت بطولات خليجية أو عربية أو آسيوية أو عالمية كاتفاق شفهي ومبدئي لم يتم التطرق من خلاله إلى الأمور المادية أو مدة العقد، واضاف انه بحمد الله حقق نجاحاً لا بأس به في التجربة الأولى له مع قناة العربية بعد ان شارك في أحد برامجها بالتعليق على أحداث البطولة الآسيوية إلى جانب التحليل الفني للمباريات، مشيرا الى ان الاعلام السعودي بكل وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية أبدى تفاعلاً كبيراً مع البرنامج الذي شاركت فيه، فقد اشاد بي البعض، وهاجمني البعض الآخر، والإشادة والهجوم هما شهادة نجاح بالنسبة لي من الإعلام السعودي، خاصة انه ليس هناك من يستطيع ان يرضي جميع الأطراف في آن واحد!

وأعرب بشار عن سعادته بتجربته الأولى في الإعلام، و بالاتفاق الشفهي مع مسؤولي قناة العربية، لكن عاد ليعقب بقوله إن هذا ليس معناه اتخاذ قرار باحتراف العمل الإعلامي، وقال لا أعلم ماذا سيكون قراري فيما بعد، لأنني ما زلت لاعب كرة وهذا كل ما يشغل تفكيري في الوقت الراهن، وسأحدد اتجاهي بعد إعلان قرار اعتزالي الساحرة المستديرة، وهذا القرار لم أفكر فيه بشكل جدي حتى الآن فعندما أشعر باننى غير قادر على تقديم شيئ جديد، فسأتخذ القرار من دون تردد حفاظا على تاريخي في اللعبة.

وأشار الى انه يحق له الانتقال إلى اي ناد داخل الكويت أوخارجها، من دون العودة إلى مسؤولي السالمية، لان كل ما يربطه بالنادي هو كلمة شرف وليست هناك اي عقود، ومع ذلك فأنا مرتبط بالسماوي ارتباطا وثيقا لانه (اي نادي السالمية) له الفضل بعد الله في ما وصلت اليه حتى الان، وكل ما يهمني هو تحقيق بطولة في الموسم المقبل للسالمية بعد ان خرج الفريق الموسم المنصرم خالي الوفاض، وقال ان السالمية في الموسم المقبل في حاجة ماسة إلى مساندة جماهيره ومحبيه في جميع المباريات.

واختتم بشار تصريحه متوجها بالشكر إلى كل من أشاد بمستواه في الموسم الفائت، وان المستوى الذي ظهر عليه يرجع إلى توفيق الله أولا وأخيرا، ثم مساندة زملائه في الفريق له.