ردود الفعل بشأن قرار وزارة الصحة باستبعاد الأطباء الاستشاريين من اللجنة الدائمة للمؤتمرات الطبية في وزارة الصحة، وإحلال الإداريين مكانهم تظهر عدم رضا قطاع كبير من الأطباء عن القرار. بدأت ردود الفعل بشأن قرار وزارة الصحة باستبعاد الاطباء الاستشاريين من اللجنة الدائمة للمؤتمرات الطبية في وزارة الصحة واحلال الاداريين مكانهم تظهر عدم رضا قطاع كبير من الاطباء عن القرار. واستغرب نائب رئيس الجمعية الطبية السابق د.سليمان السعد من الصمت الذي يلوذ به مجلس ادارة الجمعية الطبية الحالي بشأن استبعاد الكفاءات الطبية الكويتية من لجنة المؤتمرات الطبية في وزارة الصحة، متسائلا عن الأسباب التي تمنع صوت الطبيب الكويتي من بيان موقفه حتى الآن.وتابع السعد في تصريح صحفي ان «حوادث كثيرة وقعت خلال الأشهر الماضية ولم نجد التفاعل المطلوب من الجمعية الطبية، فهل هذا التجاهل والصمت متعمد ويرجع إلى اسباب ومصالح شخصانية لبعض أعضاء مجلس الادارة».وأوضح أن الصمت المريب للجمعية الطبية حتى الآن يعتبر أمرا خطيرا ويدق ناقوس الخطر في بيت الطبيب الكويتي الذي يفترض به الدفاع عن حقوق ومكتسبات الطبيب بدلا من التسارع حول مصالح ومكاسب شخصية لبعض أعضاء مجلس الادارة عبر توزيع الكيكة من اللجان الوزارية، معتبراً استبعاد الاستشاريين والاختصاصيين الكويتيين من لجنة المؤتمرات الطبية أمرا خطيرا يجب ألا يمر مرور الكرام، خصوصا أن تلك الكفاءات الوطنية لم تقصر في عملها طوال فترة عمل اللجنة من حيث ترتيب وتنظيم المؤتمرات.ورفض تهميش الطبيب الكويتي في وزارة الصحة وهذه الظاهرة التي بدأت تطفو على السطح أخيرا، متسائلا عن معايير اختيار الأعضاء الجدد وهل استبعاد الكفاءات الطبية الكويتية يرجع إلى خلل في عملهم أم يرجع الأمر إلى تصفية حسابات شخصية وأهواء لبعض قياديي وزارة الصحة.وتعجب د.السعد من اسناد لجنة متخصصة بالأمور الفنية والمؤتمرات الطبية إلى اداريين، متسائلا: هل يفقه الاداري في عمل الطبيب؟ وهل هذه الفترة تعتبر بداية لمرحلة صراع بين الاداري والطبيب في وزارة الصحة؟من جانبه، أبدى العضو السابق في لجنة المؤتمرات الطبية في وزارة الصحة الدكتور سعد الكندري رفضه قرار تغيير اللجنة، مؤكداً «انه يعتبر قراراً خاطئاً عبر قيام وزارة الصحة بتهميش الاستشاريين في وزارة الصحة».وذكر أن «اللجنة وأعضاءها عقدوا 12 اجتماعا تم فيها وضع آلية عمل واضحة لاقامة المؤتمرات تمنع تكرارها ووضع ضوابط لتنظيمها لكننا نفاجأ بقرار وزارة الصحة في احلال الاداريين مكان الاطباء، فهل هذا عصر جديد للمؤتمرات الطبية بادارة الاداريين».وتساءل الكندري «عن الأسباب وراء الصمت الذي تلوذ به الجمعية الطبية حتى الآن خصوصا أنه يفترض في مجلس الادارة الذي يعتبر ممثل وصوت الطبيب الكويتي في الدفاع عن حقوقه ومكتسباته لكننا نرى صوتا مريبا للجمعية حتى الآن»، قائلا: سنقوم برفع كتاب رسمي إلى الجمعية الطبية لبيان موقفها بشأن هذا الامر ونتطلع إلى موقف ايجابي منها يكون محل تقدير واشادة من الاطباء بدلا من موقف المتفرج الذي نجده منها حتى هذه اللحظة».
محليات
ردود الأفعال بشأن استبعاد الأطباء من المؤتمرات:أمر خطير... والصمت ثمن المصالح الشخصانية السعد: أحد مظاهر تهميش الطبيب الكويتي في وزارة الصحة
23-09-2007