وصفها الكثيرون في العام الماضي بالعرس الديموقراطي، وأثارت إعجاب الخارج بما حققته من مستوى شفافية عال، والآن، ينتظرها الكثيرون لينتخبوا مطمئني النفوس، ومرتاحي البال، لما تلعبه غرفة التجارة بطواقمها وممثليها من دور مهم في تمثيل القطاع الخاص الكويتي، وتحقيق الديموقراطية الانتخابية في دوراتها الانتخابية.

Ad

تنطلق انتخابات الدورة الرابعة والعشرين لعام 2008 في غرفة التجارة والصناعة، لتؤكد من جديد مفهوم الديموقراطية، تنفيذاً، من خلال انتخابات، ليست الأولى، تحدد وفق تصويت انتخابي منظم البنية الإدارية الأساسية في غرفة التجارة والصناعة، كعصب اقتصادي، ونواة تجمع أقطاب القطاع الاقتصادي الخاص في الكويت.

وبالتركيز على الانتخابات، فإن هذه ليست إلا إحدى الدورات الانتخابية التي تجسد مفهوم التكاتف لإنجاح الديموقراطية في أحد أهم المراكز الاقتصادية التي تمثل واجهة عريضة للقطاع الخاص الكويتي أمام الاقتصادات الخارجية العالمية، وأكدت عدة مصادر من غرفة التجارة والصناعة أن التجهيزات التي قام بها المسؤولون عن الانتخابات ومنظمو الدورة الانتخابية امتازت بالاستفادة من الدورات الانتخابية السابقة، من حيث التنظيم والترتيب والتجهيزات الإلكترونية وحتى تهيئة القاعات الانتخابية والخيام المخصصة للناخبين، إلى جانب التجهيزات الأمنية لحفظ النظام خارج الغرفة وداخلها خلال العمليات الانتخابية التي ستبدأ منذ الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساء اليوم الأربعاء 2 أبريل 2008.

وفي التفاصيل، أكدت غرفة التجارة والصناعة، على مشارف انتخاباتها لعام 2008، أن عدد الناخبين والناخبات لهذه الدورة ارتفع بشكل ملحوظ ليصل إلى نحو 13.7 ألف ناخب وناخبة، مقارنة بما يقارب 9 آلاف ناخب اقترع منهم 7.3 آلاف في العام الماضي، معتبرة أن هذا دليل دامغ على إقبال الناخبين على أحد منافذ العمل الديموقراطي، وثقتهم بالدور الذي تلعبه غرفة التجارة في هذا الجانب.

وعلى الصعيد ذاته، أكد المدير العام المساعد لنظم المعلومات في غرفة التجارة والصناعة سعود خالد الزيد، أن الغرفة ممثلة في أعضائها وإدارتها ولجانها الإشرافية والكوادر العاملة فيها تحرص بشكل كامل على أن تكون العملية الانتخابية في هذه الدورة شفافة بما يؤمن الثقة ويدعمها، موضحاً أنه سيتم التدقيق على البطاقات المدنية ومقارنة البطاقات الانتخابية بها لكونهما شرطاً أساسياً للدخول إلى قاعات الاقتراع، كما ستشارك وزارة الداخلية في حفظ الأمن أثناء عمليات الاقتراع، علماً بأن الدورات الانتخابية في السنوات السابقة لم تشهد أية أعمال شغب أو نزاعات تخل بالأمن، كما سيتم تنظيم حركة المرور خارج الغرفة لتسهيل الوصول إليها والاقتراع فيها.

خطوات الاقتراع

أوضح الزيد أن العملية الانتخابية والاقتراع سيكونان وفق خطوات أساسية منظمة، تبدأ بتدقيق البطاقتين المدنية والانتخابية ومقارنتهما للتأكد من أهلية المقترع، ذكراً كان أو أنثى، ثم دخول المقترع إلى القاعة المخصصة ليقترع أمام لجنة الإشراف، وبعدئذ يضع الورقة الخاصة به في صندوق الاقتراع «الشفاف»، وتستمر هذه العملية حتى الساعة الثامنة مساء، علماً بأن تسليم البطاقات الانتخابية ينتهي عند الساعة السابعة أي قبل ساعة من انتهاء الوقت المحدد للاقتراع.

وعند الساعة الثامنة تتوجه كل لجنة إلى قاعتها (6 لجان)، وتتكون كل لجنة من رئيس اللجنة ومساعد له، مضيفاً أن ممثلاً عن كل مرشح ومندوبين اثنين عن كل قائمة انتخابية سيكونون حاضرين خلال عمليات الفرز.

قائمة الغرفة 2008

1- أحمد نصار الحريتي

2- عبدالله محمد البعيجان

3- بدر عبدالوهاب الوقيان

4- عبدالعزيز أحمد السعدون

5- فاروق عبدالله زماني

6- محمد عبدالرضا كاكولي

7- محمد صالح البراك

أسماء المستقلين في انتخابات الغرفة 2008

1- زكي عبدالله العثمان

2-عبدالله نجيب عبدالله الملا

3- معصومة عبدالله عبداللطيف علي

4- وليد أحمد يعقوب يوسف

5- محمد السعيدي بدران

6- بدر راضي ياسر العنزي

7- حسين مال الله إبراهيم مال الله

8- طارق علي محمد ملا علي

الأسرة الاقتصادية في غرفة التجارة والصناعة حتى 2 أبريل 2008

1- علي محمد ثنيان الغانم

2- أحمد سليمان أحمد القضيبي

3- أسامة محمد يوسف النصف

4- دبوس فيصل غانم الدبوس

5- طارق بدر سالم المطوع

6- طلال جاسم محمد الخرافي

7- د. عادل عيسى حسين اليوسفي

8- عبدالله سعود عبدالعزيز الحميضي

9- عبدالله عبداللطيف علي الشايع

10- عصام محمد عبدالرحمن البحر

11- عيسى أحمد محمد الكندري

12- محمد حمود زامل الفجي