يغادر عدد من أساتذة قسم الإعلام في جامعة الكويت إلى دبي السبت المقبل، للمشاركة في المؤتمر السنوي الدولي الثاني عشر للرابطة العربية الأميركية لأساتذة الاتصال والإعلام، الذي تنظمه كلية علوم الاتصال والإعلام في جامعة زايد، تحت عنوان «الإعلام بمفترق الطرق في عصر العولمة»، تحت رعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس الجامعة.

وقال د. هشام مصباح أستاذ الإعلام والمشارك في المؤتمر، إن «المشاركة في هذا المؤتمر تأتي في إطار حرص إدارة الجامعة والقسم على حضور المؤتمرات والندوات الدولية والمشاركة في مختلف الفعاليات العلمية العالمية المرتبطة بالإعلام التي تعقد في مختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف تبادل الخبرات والتعرف على أحدث التقنيات في وسائل الإعلام للاستفادة منها في تطوير برامج الجامعة الأكاديمية والثقافية، إلى جانب تعزيز التواصل والتعاون مع المؤسسات التعليمية ومراكز البحث والمنتديات العالمية».

Ad

وأضاف «أن الإعلام أصبح وسيظل حديث الساعة ومحور اهتمام العالم لدوره الحيوي في تشكيل الوجدان وقيادة وتوجيه الرأي العام، وأهميته الرئيسة في صناعة مستقبل الشعوب والمجتمعات».

ويشارك في المؤتمر أيضا كل من الدكتور محمود الموسوي والدكتور يوسف الفيلكاوي، ومن المقرر افتتاح فعاليات المؤتمر في 28 الشهر الجاري، وتستمر جلساته وندواته على مدار ثلاثة أيام بمشاركة نحو 200 من الأساتذة في الجامعات الدولية والإعلاميين العاملين في عدد من المؤسسات الإعلامية الكبرى يمثلون 40 دولة من بينها ألمانيا، المغرب، لبنان، ماليزيا، فلسطين، الولايات المتحدة الأميركية، إيران، باكستان، تركيا، مصر، الهند، أستراليا، بريطانيا، رومانيا، فرنسا، المملكة العربية السعودية، الكويت، الصين، فنلندا، كندا، جنوب إفريقيا، اليونان وغيرها من دول العالم.

وتمتد فعاليات المؤتمر ثلاثة أيام بدعم من مؤسسات دبي العالمية ومجموعة النابودة والجلف نيوز وجلف أرينا، وسيتناول عدة محاور رئيسة منها «العولمة وأثرها في العالم العربي»، «صور المسلمين في الإعلام»، «مسؤوليات مؤسسات المجتمع»، «التجارب الإعلامية المستفادة من الثقافات المتعددة»، «دور الوكالات والمؤسسات في التحولات الإعلامية»، «دور المرأة في الإعلام بالشرق الأوسط»، «الوضع الراهن للصحافة في منطقة الشرق الأوسط»، بالإضافة إلى «مفهوم حرية الصحافة في الغرب والشرق»، وسوف تتم مناقشة هذه المحاور على مدى 23 جلسة وورشة عمل.