وزارة الصحة طلبت من مركز الراشد لعلاج أمراض الحساسية دراسة تأثيرات المضادات الحيوية على المرضى، بعد تزايد عدد الحالات التي تتطلب العلاج بالخارج. طلبت وزارة الصحة من مركز الراشد لعلاج أمراض الحساسية بوصفه مرجعاً متخصصاً في أمراض الحساسية دراسة الآثار الجانبية للأدوية والمضادات الحيوية، وذلك بعد ورود عدد من الحالات المعقدة إلى ادارة العلاج بالخارج، وتزايد تلك الحالات في الفترة الاخيرة.وقالت مصادر صحية مطلعة: ان الوزارة اوضحت في كتابها لمركز الراشد للحساسية ان ادارة العلاج بالخارج شهدت أخيراً تقدم عدد من الحالات التي لديها حساسية مفرطة، نتيجة التداوي ببعض انواع المضادات الحيوية، مؤكدة ضرورة بحث اسباب هذا النوع من الحساسية، وتحديد ما يمكن أن يقدم إلى هؤلاء المرضى مؤقتاً حتى يتم علاجهم. وأضافت أن الوزارة طلبت من المركز ايجاد العلاج المناسب لتلك الحالات حتى لا تضطر الى ارسالها للعلاج بالخارج، الذي يكلف ميزانية الدولة كثيراً.المصادر أخبرت «الجريدة» أن آخر تلك الحالات التي تم ابتعاثها للعلاج بالخارج في لندن، كانت سيدة تعاني حساسية من المضادات الحيوية والمسكنات الموضوعية والبنج الشامل.وقالت المصادر: ان عيادة فحص حساسية الادوية في المركز ستتعامل مع تلك الحالات، وستقوم بدراسة الحالات المذكورة ورفع مذكرة بعد ذلك إلى الوزارة بشأن العلاج النافع.
محليات
الصحة تطلب من مركز الراشد دراسة آثار المضادات الحيوية بعد تزايد حالات العلاج بالخارج نتيجة تناولها
21-04-2008