طالب أمين سر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله المطيري، وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي أ. نورية الصبيح واللجنة التعليمية في مجلس الأمة، باتخاذ خطوات إيجابية نحو تعميم مكافأة الطلبة لابناء الكويت الدارسين في كليات ومعاهد المملكة الأردنية الهاشمية، «حيث يحدوهم الأمل بأن يشملهم قرار تعميم المكافأة الذي تم تطبيقه على طلبة جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب».

وعبر هؤلاء الطلبة عن رغبتهم الصادقة في تعميم المكافأة التي من شأنها استقرار الطالب مادياً ونفسياً من خلال دخل ثابت يعينه على شراء ما يلزمه من أدوات دراسية واستكمال مسيرته التعليمية، خصوصا أن الدراسة خارج الكويت تكلف الطالب وأسرته أعباء مالية كبيرة، تؤثر في كثير من الأحيان على الأسرة.

Ad

واكد المطيري ضرورة صرف العلاوة الاجتماعية للطلبة المتزوجين غير الموظفين الدارسين في الأردن، وذلك أسوة بزملائهم الدارسين داخل الكويت، نظرا الى المسؤولية الزوجية والمصروفات المادية التي تقع على عاتقهم.

واضاف «نحن على يقين أن سعي نواب المجلس الموقر خصوصا اللجنة التعليمية الى تعميم المكافأة، سيأخذ من جهدهم ووقتهم الثمين، لكن الجموع الطلابية لن تنسى لهم وقفتهم الكريمة من أجل تعميم المكافأة التي ستساعد جديا في إزالة العقبات أمام المسيرة التعليمية لأبنائهم الطلاب والطالبات».

من جانب آخر، نفى رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة الأردنية الهاشمية محمد العازمي، وجود أي خلافات بين أعضاء الاتحاد الحالي فيما يخص توزيع المناصب.

وقال «يؤسفنا أن نرى بعض الصحف تتحدث وتضخم الأمور العادية التي تحدث في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة الأردنية الهاشمية، وتعرضها للرأي العام على أنها من عظائم الأمور»، موضحا أن تقدم كل من رئيس الاتحاد وأمين الصندوق السابقين باستقالتيهما، هو حق من حقوقهما، واللائحة المنظمة لعمل الاتحاد كفلت لكل عضو أن يتقدم باستقالته وقتما يشاء من دون أي قيود، وان الاستقالة لا تعني بالضرورة أن هناك خلافات كما روج البعض ممن نعتبرهم أعداء للعمل الطلابي والإرادة الطلابية الكويتية، التي طالما تميزت بروح الأخوة والتعاون».

وأضاف «لا يهمنا ما يردده أعداء النجاح من إشاعات مغرضة، هدفها عرقلة عمل الاتحاد وتعطيله عن تحقيق وتنفيذ المشاريع الضخمة التي وضعها ضمن أولوياته للعام النقابي الحالي».