هل تتخبطين يومياً وسط الأفكار السلبية أو تحاولين دوماً النظر إلى النصف الممتلئ من الكوب؟

Ad

هنا اختبار يساعدك على معرفة مدى تحليلك للأمور والأوضاع والمواقف.

-1 تشاجرتِ لتوّك مع شريكك وغادرت الشقّة:

أ- تتذكّرين الأمور السيئة التي قالها لك.

ب- تبكين بانتظار أن يخرج للبحث عنك

ج- تقومين بنشاط ما لتهدّئي من روعك ثمّ تعودين.

-2 فشلت في اختبار معيّن:

أ- لا بد من أن يكون المصحّح ارتكب

خطأ ما.

ب- هذا طبيعي فأنت تفشلين في أغلب الأحيان.

ج- حظّ سيّئ مع أنك تحضّرت جيّداً له.

-3 ألغت صديقتك مشروع السينما الذي اتّفقتما عليه

أ- سئمت الوضع فهي دائماً تلغي المشاريع في اللحظة الأخيرة.

ب- لا بد من أن تكون انشغلت في أمور أهم فالخروج معك ليس بالمتعة الحقيقية.

ج- تذهبين وحدك.

-4 توقعين بيضة فتوسّخين قميصك الجميل والأرض المنظّفة حديثاً:

أ- سئمتِ من المطبخ الصغير حيث تعجزين عن التحرّك.

ب- لا تحدث هذه الأمور إلاّ معك، لماذا مقدّر لك الفشل دائماً.

ج- تنظّفين الأرض وتأخذين بيضة أخرى.

-5 يستدعيك المدير إلى مكتبه:

أ- إن كان سيلومني سيشهد غضبي الحقيقي.

ب- هل سيطردني؟ ماذا أفعل إن طردني؟.

ج- ربما يريد أن يرقّيني.

-6 لا يتصرّف شريكك بطريقة ممتعة هذا المساء:

أ- إنّه يبالغ، كيف يجرؤ على التصرّف بهذه الطريقة؟.

ب- هل هو غاضب مني؟ هل تفوّهت بالتفاهات؟ ماذا فعلت؟.

ج- كان يومه متعباً، يحتاج إلى حمّام ساخن ليهدأ.

-7 ينظّمون إضراباً اليوم وأوقفوا الباصات:

أ- تغضبين وتهينين النظام.

ب- ترتبكين، كيف سيصدّقك المدير؟ كيف ستذهبين إلى العمل؟.

ج - تفرحين، يا له من يوم جيد تمضينه أمام شاشة التلفزيون.

-8 يعود زوجك متأخّراً من عمله:

أ- كان مفترضاً أن يطلعك على الأمر، إنّه يبالغ.

ب- تتساءلين إن كان يخونك.

ج- تستفيدين من الوضع لتقرإي مجلّتك بهدوء.

أكثريّة أ

أنت تفكّرين بطريقة مفرطة وعنيفة

ما إن تواجهي أمراً جديداً حتّى تغضبي. تؤمنين بمبدأ أنك تقومين بما عليك ويفترض بالآخرين القيام بما يتوجّب عليهم. تثورين في كل مرّة لا تحصلين فيها على ما تتوقّعينه. يجب أن تعتادي عدم أخذ الأمور كلها بهذه الجدية المفرطة. استفيدي من الأمور الجيدة. لا تتوقّعي الكثير لتتفادي خيبة الأمل. لا أمور أزليّة، لا الجيد منها ولا السيئ، بل تزول كلّها عاجلاً أم آجلاً. الظروف تتغيّر إذاً حجّمي مشاكلك، ثقي في أن ذلك لن يفضي بك إلى نوعيّة حياة أفضل.

أكثريّة ب

أنت تفكّرين بطريقة مفرطة ومسبّبة للكآبة

تميلين إلى الاعتقاد بأنّك مركز العالم كلّه. حين يضحكون تظنّين أنهم يسخرون منك، وحين يبكون فأنت سبب حزنهم وعندما يغضبون أنت مَنْ أثار حفيظتهم. عليك أن تتوقفي عن الشعور المستمر بعقدة ذنب. الناس يعيشون مستقلّين عن حياتك الخاصة. توجّهي أكثر نحو الآخرين. إكتشفي سبب ضحكهم فتدركي أن الأمر لا يمت إليك بصلة. حاولي مواساتهم عندما يبكون وشاركيهم أحزانهم غير المتعلقة بك. فرحك يعتمد على قدرتك على الخروج من فلك أنت مركزه.

أكثريّة ج

أنت لا تفرطين في التفكير

حين تصادفين حدثاً إيجابياً في حياتك تفرحين وتكملين طريقك، كما أنك تتبعين الطريقة نفسها عندما تواجهك حوادث سلبيّة. لا تنهمكين بأفكار سلبيّة ولا تشعرين بالذنب، بل على العكس، تميلين إلى النظر إلى النصف الممتلئ من الكوب. هذا أمر حسن لك! أكملي حياتك على هذا المنوال فأنت تستفيدين من كلّ لحظة على أفضل ما يكون. أنقلي تفاؤلك الى من يفرطن في التفكير ويضيّعن أجمل ما في الحياة.