­على مدار سنوات طويلة مضت ثار جدل دائم بشأن مشاركة لاعبي إقليم كاتالونيا مع منتخب إسبانيا أو لمنتخب إقليم كاتالونيا وربما استمر ذلك منذ عودة الحكم الذاتي لإقليم كاتالونيا عام 1979.

واشتعل هذا الصراع بشكل أكبر خلال الشهور القليلة الماضية كما قال خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة في الاسبوع الماضي إنه «يحلم برؤية كاتالونيا في كأس العالم.

Ad

وساهم أوليغوير بريساس مدافع فريق برشلونة في إثارة هذا الجدل بشكل أكبر عندما قال إنه يفضل اللعب لكاتالونيا أكثر من اللعب لاسبانيا».

واستدعى لويس أراغونيس المدير الفني للمنتخب الاسباني لكرة القدم اللاعب أوليغوير قبل عامين للانضمام إلى معسكر تدريبي للمنتخب وانضم اللاعب إلى المعسكر في مدريد خشية إيقافه عاما وهي العقوبة التي تفرض على أي لاعب يرفض تلبية استدعاء المنتخب الاسباني له ولكنه أوضح لاراجونيس في المعسكر إنه يفضل ألا يلعب للمنتخب الاسباني ولذلك لم يستدعه أراغونيس مرة أخرى لصفوف الفريق.

ويلعب منتخب كاتالونيا حاليا مباراتين أو ثلاث مباريات ودية سنويا أمام حضور هزيل من المشجعين الذين يلوحون بعلم الاقليم ورغم ذلك يحاول المؤمنون باستقلال إقليم كاتالونيا الترويج لمنتخبات الاقليم في مختلف الرياضات وليس في كرة القدم فقط وشكلت الجاليات السبع عشرة التي تتمتع بالحكم الذاتي في إسبانيا «منتخبا إقليميا» لكل منها يلعب كل منها مباراتين وديتين خلال دوري عطلة أعياد الميلاد (الكريسماس) سنويا ويخوض منتخبا إقليمي كاتالونيا والباسك هذه المباريات بشكل أكثر جدية من منتخبات باقي الاقاليم على الرغم من الحضور الجماهيري الضعيف فيها.

وقال زافي أنه على الرغم من ذلك قد يكون أمرا مقنعا بالنسبة له أن يصبح قائدا لمنتخب كاتالونيا وعند سؤاله عما إذا كان مؤمنا بقوة بالقومية الكاتالونية مثل لابورتا وأوليغوير أجاب زافي «أشعر بأنني كاتالوني للغاية وعندما يتم استدعائي للمنتخب الكاتالوني ألبي الدعوة دائما وأحلم أن يصل كاتالونيا لنهائيات كأس العالم».

(د ب أ)