يتمنى طلبة جامعة الكويت تحقيق العديد من الأمنيات التي تعد مطالب صريحة يجب على اتحاد الطلبة والإدارة الجامعية النظر إليها بعين الاعتبار، والعمل بشكل جدي على الوفاء بها رغبة في تحقيق الهدف الذي وجد من أجله الاتحاد... الناطق الرسمي باسمهم.

Ad

عادة تفرز الانتخابات فائزين كانوا قبل العملية الانتخابية يتسابقون لنيل أكبر قدر من الأصوات التي تكفل لهم النجاح، وهم في سبيل ذلك يلقون بالوعود البراقة التي تجذب إليهم الناخبين، وهناك بعد انتهاء العملية الانتخابية أحد احتمالين: إما الوفاء بالوعود التي قطعت قبل الانتخابات فيكون الناجح جديرا بما تبوأ من منصب، وإما التنصل مما قطعه على نفسه من وعود، وهنا يكون قد فقد المصداقية ومعها احترام الناس له، ويكون قد باع الرخيص بالغالي كما يقولون.

من أجل ذلك آثرت «الجريدة» أن تضع كل مسؤول في الاتحاد أمام مسؤولياته التي تتمثل في العمل بجد واجتهاد لتحقيق أمنيات الطلبة التي ستتضح من خلال التحقيق التالي:

تفاؤل

بعد انقضاء فترة الانتخابات وبعد أن خلت الساحة للفائزين فيها تمنى محمد دشتي الطالب بكلية العلوم استمرار اتصال الاتحاد بالطلبة ليكون على علم بمشكلاتهم والعمل على حلها ومساعدتهم في كل ما يعرض لهم من مشكلات متفائلا خيرا بما كان من أفراد الاتحاد الحالي من تعاون مع الجميع وخصوصا الطلبة المستجدين وهو الأمر الذي يبشر بالخير ويعطي انطباعا بأن هدف الاتحاد هو خدمة الطلبة جميعا بغض النظر عن قوائمهم.

حزمة أمنيات

ولم تقف امنيات محمد القطان الطالب بكلية العلوم الادارية عند تحقيق نظام التخصصين الرئيسيين (Double maejor) لطلبة الجامعة، بل أبدى رغبته في زيادة المكافأه الاجتماعية لتلبية احتياجات الطلبة ومواكبة لغلاء الاسعار بالإضافة إلى تخفيض اسعار الكتب الدراسية، ولم ينس في هذا الخضم من الامنيات الناحية الترفيهية حيث رأى قصورا في الانشطة الرياضية التي أشار إلى ضرورة الاهتمام بها وتفعيلها وإثرائها لما يراه من اهمية بالغة لها، ولكنه وعلى الرغم من تفاؤله بالاتحاد فإنه يرى أنه «لم يقدم شيئا يذكر في السنوات الماضية».

العمل هو المعيار

أما ايمان سالم الانصاري الطالبة بكلية البنات فالتقت أمنيتها مع امنية زميلها السابق حيث رأت ضرورة زيادة المكافأة الاجتماعية حتى تتماشى مع الزيادة في كل شيء من حولنا بداية من الأسعار ونهاية بالمعلومات وما يتطلبه ذلك من أنشطة زائدة تقابلها تكاليف زائدة، وخصوصا في بعض الأقسام التي تتطلب الدراسة فيها الكثير من المعدات والأدوات، وتمنت أيضا تسهيل مهمة الطلبة في إيجاد مواقف مظللة في كل كليات الجامعة حتى لا يضيع وقت الطلبة في البحث عن أماكن تصلح موقفا لسياراتهم، مضيفة ان هناك ضرورة كذلك إلى زيادة اعضاء هيئة التدريس في كليتها بشكل خاص لملاءمة الزيادة المطردة في أعداد الطلبة، واستحسنت تجديد مختبرات الكمبيوتر في كلية البنات وتزويدها بطابعات لتناسب متطلبات عمل الابحاث والتقارير والتي هي مطلب اساسي لدى كليتها، مبدية عدم تفاؤلها بالاتحاد الحالي كثيرا لأنها «تجهل هدفه وتطلعاته المستقبلية وأطالب بالتغيير والتجديد والمعيار هو تلبية مطالب الطلبة والسعي إلى كل ما هو من مصلحتهم».

حسن الظن

ولم تختلف أمنيات احمد الخلف من كلية العلوم الادارية كثيرا عن سابقيه إذ أكد تفاؤلة بالاتحاد متمنيا ان يحسن الطلبة الظن به لأنه يرى أنه اتحاد متجاوب مع متطلباتهم ويعمل على حل جميع مشاكلهم، مشيرا كسابقيه إلى «أهمية العمل على زيادة المكافأه الاجتماعية بالإضافة إلى توفير رياضة تنس الطاولة».

المساواة

مطلب جديد ظهر لدى حسين المطوع الطالب بكلية العلوم الادارية إذ طالب بـ«المساواة في معدلات القبول بالجامعة بالنسبة للطلبة والطالبات»، موجها حديثه إلى أهمية القضاء على ما يعانيه الطلاب حتى يحصلوا على مادة واحدة من جراء نظام التسجيل الحالي وذلك «من خلال تعديل وتنظيم نظام التسجيل الحالي»، معربا عن عدم تفاؤله بالاتحاد الحالي، لأنه لم يتغير ولم يقدم اي انجاز يذكر.

التغيير أفضل

والتقاء لوجهات نظر بعض الطلبة عند عدم التفاؤل لفتت فجر الحماد الطالبة بكلية البنات إلى عدم تفاؤلها بالاتحاد لعدم تغيره إذ ترى انه ليس بجديد وأنه كان من الأفضل لو فازت قائمة اخرى حتى يتضح الفرق بين أعمال الاتحاد في عهد قائمتين مختلفتين وتحقيقا لمبدأ التجديد والتغيير، وطالبت الاتحاد بحل مشكلة مواقف السيارات ووضع مظلات لها كما رأت من الضروري ان يتم تجديد مختبرات الكمبيوتر وزيادة اعضاء هيئة التدريس في كلية البنات.

منع الاختلاط

أما التطلع إلى منع الاختلاط فكان له نصيب عند محمد الانصاري الطالب بكلية الهندسة حيث رأى أهمية أن يطبق قانون منع الاختلاط بالشكل الصحيح على ان تفتح شعب كافية للطلبة وتحقيق المساواة بين الطلاب والطالبات ذلك لأن الاتحاد يراعي الطالبات ويوليهم اهتمامه بصورة أكبر مما هي عليه مع الطلاب، كما تمنى حل المشكلة الدائمة والتي لم ير اي تحرك لحلها وهي مواقف السيارات، وعلى الرغم مما سبق استحسن الانصاري الاتحاد الحالي «لأنه حقق عدة انجازات وابرزها تعميم المكافأه الاجتماعية وزيادة مواد الاعادة بالاضافة إلى الخصومات على الكتب».

هل من مزيد؟!

وخصت آمنة الياقوت الطالبة بكلية الهندسة بأمنيتها تخصص العمارة الذي يفتقر إلى شعب دراسية تكفي لاستيعاب اعداد طلبة القسم مناشدة الاتحاد العمل على حل هذه المعضلة التي تعوق التحصيل العلمي لدى الطلبة وتحد تقدمهم وتحقيق أمنياتهم لا سيما أن الاتحاد قدم الكثير من الإنجازات «وهو ما يجعلنا نطمع في المزيد، ومن أجل هذا أنا متفائلة».

أثبت وجوده

وضمت حصة الرشيدي الطالبة بكلية العلوم صوتها إلى صوت زملائها لحل ازمة مواقف السيارات، كما رأت من الضروري وضع مظلات في الممرات المكشوفة بين الكليات ليتسنى للطلبة الانتقال براحة تامة بعيدة عن الاجواء الحارة او الممطرة، مبدية تفاؤلها بالاتحاد لأنه اثبت وجوده في السابق وترى انه سيؤكد ذلك في المستقبل من خلال ما يقدمه، متمنية منه العمل على زيادة مقاعد التخصص في كليتها.

الداخل أولى

«إن شاء الله متفائلون لأننا من دون التفاؤل سنقضي على انفسنا، لذا فالامل في الله كبير ونتمنى من الاتحاد الكثير، بداية حل مشاكل الطلبة داخل الكويت قبل حل مشاكل الطلبة في الخارج» هذا ما جاءت به آمنه النبهان الطالبة بكلية العلوم الاجتماعية، التي اكدت وجود عدة مشاكل تريد حلها بالإضافة إلى الكثير من الأعباء التي تتمنى التخلص منها مثل مشاكل التسجيل والتأخر الدراسي ومراعاة ظروف الطالب، إضافة إلى ترميم مبنى كلية العلوم الاجتماعية بأسرع وقت ممكن وتخفيف التكليفات الجامعية من قبل الاساتذة ووضع معيار معين لذلك وأخيرا «الرقابة على اعضاء هيئة التدريس للقضاء على الواسطة».

الإنجازات شاهدة

وفي السياق نفسه تمنى طالب كلية العلوم الادارية عبدالعزيز الصراف تحقيق امنية أغلبية الطلبة في زيادة المكافأه الاجتماعية الا انه تمنى ان تتزامن مع زيادة الرواتب، كما تمنى منهم التركيز على الانشطة الترفيهية بالكليات حتى يستغل الطلبة وقت فراغهم بالشكل الصحيح متفائلا بأعمال الاتحاد رادا هذا التفاؤل إلى رؤيته إنجازاته السابقة خلال كل سنة ينجح فيها.

ثقة بالاتحاد

وفي الختام تمنت طالبة الحقوق دانة الهاجري من الاتحاد العمل على جمع جميع كليات جامعة الكويت في مبنى جامعي واحد، وعلى الصعيد الشخصي تمنت توحيد كتب المقررات ورفع درجة التكميلي في كلية الحقوق الى اكثر من 79، مشتركة مع زميلها السابق في التفاؤل بالاتحاد الحالي لأنها تثق به وبالقائمة التي فازت في الانتخابات لما لها من امجاد عريقة.