أكد الأمين العام لتجمع حماة العرين خالد حميد أن التجمع ينطلق من مبدأ وطني ولا يدعمه تيار سياسي، فضلاً عن أنه تجمع أكاديمي من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والكليات والهيئة.

Ad

أكد الأمين العام للتجمع الوطني لـ«حماة العرين» خالد حميد في المؤتمر الصحافي، الذي عقده التجمع تحت عنوان «مسيرة 150 يوماً» في جمعية المهندسين، أن تجمع حماة العرين هو تجمع كويتي وطني من داخل أسوار الجامعات والكليات والمعاهد بالكويت، هدفه الأول رفعة الكويت في إطار وطني يحفظ للكويت أمنها وأمانها من كل الطامعين.

وأوضح حميد أن من أبرز مبادئ التجمع حب الكويت الذي يأتي في المرتبة الأولى، ثم النفس والمال والأبناء فداءً لتراب الكويت التي هي رمز للعز والشموخ، بالاضافة إلى رفع رايات الكويت في شتى الميادين، وابراز الوحدة الوطنية وبسط سيادة هذا الوطن، مما يجعل للكويت مكانتها بين العالم.

وأضاف حميد أن ابراز الوحدة الوطنية وغرس حب الوطن في نفوس الشباب يجعلان للكويت سداً منيعاً من الصعب اختراقه، مشيراً إلى أنه يجب محاربة كل من يسعى إلى تقسيم المجتمع إلى طبقات وتكتلات وأحزاب وطوائف، لأن هذا سبب رئيسي في تفكك المجتمع، وكذلك محاربة كل من يسعى إلى الفساد في الوطن وكشف الستار عن كل الطامعين .

وأوضــــــــح حميــــــــــــد أن التجــــــــمع لـــــــم يقــــــــف عــــــند هـــــــذا الــــــحد، بـــل قام بإنشاء موقع إلكتروني تحت عنوان www.homaat.com، يضم تاريخ دولة الكويت والدستور ومعلومات عامة عن الدولة والعمران وعدد السكان والجزر الكويتية والنشيد الوطني، بالإضافة إلى الخدمات الطلابية، مشيراً إلى أن آخر مشاريع الموقع الإلكتروني هو إنشاء مجلة إلكترونية تحتوي على الأخبار الطلابية مصدرها الصحف اليومية الكويتية، إضافة إلى تغطيات التجمع الخاصة.

وتابع حميد قائلا «بعد ذلك انطلقت حملة «الوطن يبيك»، وهي فكرة ولدت من خلال ملاحظة ارتفاع عدد الإصابات والوفيات في موسم الشتاء والربيع، بسبب عدم الأخذ باحتياطات الأمن والسلامة، إذ تم تجهيز حملة مطبوعات ومطويات إرشادية تساعد في نشر الوعي وتسهل عملية الإرشاد، التي تم توزيعها على العوائل في المخيمات والطرق.

ولفت حميد إلى أن هناك حملة للتبرع بالدم، وكذلك هناك دعم ومؤازرة للمنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2010 في مبارياته القادمة، موضحا أن التجمع يسعى إلى إصدار العدد الأول من مجلة طلابية شبابية تهتم بقضايا الوطن والطلبة، مؤكداً استمرار التجمع في الحملات البيئية في الجزر الكويتية، ورفع ساريات علم الكويت في الجزر الكويتية.