أكدت القوائم الطلابية في الندوة، التي أقامتها «الجريدة» أمس الأول بعنوان «قانون الاختلاط وتداعيات تطبيقه»، وجود مثالب في تطبيق قانون منع الاختلاط تؤدي إلى تعثر الطلبة دراسيا، وتعهدت من خلال ميثاق «الجريدة» الذي وقع عليه منسقوها أثناء الندوة، بالعمل على إيجاد حل للمشكلات المترتبة على سوء تطبيق القانون والذود عن المكتسبات الطلابية ما استطاعوا.

Ad

وهدفت الندوة، التي شاركت فيها كل القوائم الطلابية (الائتلافية والاتحاد الاسلامي والاسلامية والمستقلة والوسط الديموقراطي والهندسية)، إلى بيان موقف كل قائمة من التعليم المشترك، وسبب تبنيها تلك الوجهة، ورأيها بشأن وضوح أو عدم وضوح فكرة نص المادة 24 لسنة 96 الخاصة بمنع الاختلاط، إضافة إلى رؤية كل منها لعملية تطبيق هذا القانون، ومدى وجود حالات تعثر دراسي ناتجة عن التطبيق من خلال طرح هادئ وحوار بنّاء ينبئ بالسير قدُماً في الطريق الصحيح نحو إيجاد الحل الناجع لهذه المشكلات.

وبغض النظر عن الاختلاف في استخدام اللفظ ما بين «اختلاط» و«تعليم مشترك»، وحمْل البعض معاجم للوصول إلى المعنى الاكاديمي للكلمة، وضعت كل القوائم اللجنة التعليمية بمجلس الأمة موضع المسؤول الأول عن سوء التطبيق بانشغالها بالدور التشريعي على حساب الدور الرقابي، وإن كان البعض أشار إلى دور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الدفع بقوة نحو التطبيق المتسرع للقانون، عندما هدد بتنفيذ إضراب ضد الإدارة الجامعية إذا ما أبطات في تطبيق القانون رغم إعلانها عدم توافر الإمكانات الملائمة لذلك.