ماذا جذبك إلى الدور؟ أشارك للمرة الأولى في عمل كوميدي يجمعني بالفنان أحمد عيد الذي نجح حديثاً في أخذ موقع لامع على الخريطة وسط جيله من نجوم الكوميديا. ماذا عن مشاركتك في فيلم «خليج نعمة»؟ أجسّد فيه شخصية روما، فتاة تعمل في فندق حيث تعيش في شرم الشيخ. هي من أب إيطالي وأم مصرية. تحبّ طارق (محمود العسيلي) لكن أمها ترغب في تزويجها شخصاً آخر. أما البطولة فلباسم ياخور. ما جديدك في الفيلم؟ في الفيلم أشارك الفنان محمود العسيلي بأغنية من ثلاث. هل تنوين الاستمرار في الغناء؟ كمحترفة؟ كلا، بالطبع، فأنا غنيت في الفيلم نظراً إلى ما يتطلبه الدور منّي، لكنني لن أستمر في الغناء لأنني لست مغنية بل مؤدية. لماذا تجمعين بين أكثر من عمل، ألا يؤثر ذلك على أدائك؟ لا أخفي سعادتي في المشاركات الفنية المتميزة التي ثبتّت قدميّ على الساحة ودفعت خطواتي إلى الأمام، لا سيّما انها تجارب مختلفة وجديدة تماما شكلاً ومضموناً. أحاول عامة الفصل بين الشخوص التي أقدمها. لو حدث تعارض لحرصت على عدم الجمع بين المشاهد الصعبة في غير عمل. ما رأيكِ في مشاركة الفنان السوري باسم ياخور في فيلم «خليج نعمة»؟ أنا ضد التعصب. أشعر بأن الصحافة الفنية تحولت فجأة ضد الفنانين العرب الذين يشاركون في أعمال مصرية. أرى أن وجودهم حقق نوعاً من التنافس الفني الحقيقي وهو أمر جيّد. أعمل مع الفنانة يسرا والمخرج السوري محمد عزيزية في مسلسل «قضية رأي عام». ماذا عن فيلم «الغرفة 707»؟ أتقاسم بطولة الفيلم مع الفنانة رولا سعد في أولى مشاركاتها في السينما المصرية. البطولة الأولى أيضاً لمجدي كامل. الفيلم من إخراج إيهاب راضي سيناريو وحوار د. سميرة محسن، أقدم فيه شخصية طالبة في كلية الطب تكتشف حالة فساد فتلاحقها حتى تكشف أمرها للرأي العام. من رشحكِ الى هذا الدور؟ رشحني كل من إيهاب راضي ود. سميرة محسن والمنتج أحمد عبد العاطي. هل ثمة خلاف على ترتيب الأسماء بينكِ وبين رولا سعد؟ ما من خلاف لأنّ الأمور تسير بنحو طبيعي وعادي. الاسماء آخر ما يهمني لأن دور الفنان بالنسبة إليّ هو الأهم لا اسمه. رغم ورود اسمي رابعاً في «أوقات فراغ» الا أن الجمهور اعتبره طليعياً. ماذا عن مشاركتك في مسلسل «قضية رأي عام»؟ «قضية رأي عام» مسلسل أتوقع له أن يثير الكثير من الجدل. البطولة للفنانة يسرا التي اتعاون معها للمرة الأولى، تأليف محسن الجلاد، إخراج السوري محمد عزيزية الذي سعدت بالتعاون معه. أجسد دور يسرا التي تمر بحوادث مثيرة في مرحلة الجامعة حيث ترتبط بقصة حب، لكنها تتعرض للاختطاف وللاغتصاب وتعيش أثر ذلك حالة نفسية صعبة تنعكس عليها قبل أن تتبدّل حياتها تماماً. لمَ الإصرار على التلفزيون رغم شهرتك السينمائية؟ لا يمكنني إنكار أهميته فهو قدمني إلى الجمهور وساعد في انتشاري، لذا لا يمكنني تجاهله أو مقاطعته. فقط أدقق في ما أقدّم من خلاله نظرا إلى أهميته وخطورته، لئلا أخسر النجاح الذي حققته، كما لا أكثر من عملي فيه كي لا يؤثر على السينما... ما هي الأدوار التي ترسّخت في ذاكرتك منه؟ لا أنسى دوري في مسلسل «بنت أفندينا». حصلت عنه على غير جائزة (جائزة مدينة الإنتاج وقناة «المحور») إلى مديح النقاد. أيضاً دوري في مسلسلي «لما يعدي النهار»، و»المرسى والبحار» مع الفنان يحيى الفخراني وهو العمل الثاني الذي جمعني معه، وكنت قدمت معه أيضاً «الليل وآخره». مسلسل لا يفارق ذاكرتي. ما المطلوب في المرحلة المقبلة؟ هل تخططين لمستقبلك؟ مطلوب مني عدم التسرع والتفكير الدقيق قبل الموافقة على أي دور. هل تفكرين في الارتباط قريباً؟ ثمة مشروع خطوبة سيتم قريباً جداً إلى شخص من خارج الوسط الفني لن أعلن عنه إلا بعد اكتمال مشروع الخطوبة. هل أنتِ محظوظة؟ إني كذلك منذ بداية ظهوري. أعتقد أنني ومعظم بنات جيلي محظوظات لأن لدينا فرصاً كثيرة للظهور والتألق والتميز، خاصة على الشاشة الصغيرة. هل يمكن القول إن مرحلة الإعلانات التي عرّفتك بالجمهور انتهت تماما؟ كلا، لن أرفض إعلاناً جيداً في حال عرض عليَّ فأنا أحب الإعلانات لأنها ساهمت في نجاحي. بتعبير أدق ساهمت في انتشاري خلال فترة قصيرة كما أنني استفدت من وقوفي أمام الكاميرا مع مخرجين كبار مثل شريف عرفة وطارق العريان ومحمد أبوسيف ونادين لبكي. هل تقبلين أدوار الإغراء؟ لست ضد أدوارالإغراء لكنني أرفض أداءها، خاصة إذا كان مشهد الإغراء مقحماً من دون سياق درامي منطقي، أي الإغراء للإغراء. ماذا عن شعار «السينما النظيفة»؟ لا شيء اسمه السينما النظيفة. لا أعترف بهذه التسميات، فإما سينما أو لا. ما الشخصية التي تحلمين بتقديمها؟ أعشق الفنانة شريهان وأتمنى لعب دورها في فيلم «خللي بالك من عقلك». يشبهني البعض بها وأنا سعيدة جداً بهذا التشبيه لأني أعشقها. أتمنى تحقيق النجاح الذي حققته. لمَ لا تقلّدينها فتقدمين الفوازير والأدوار الاستعراضية؟ اتمنى ذلك. وكانت لي تجربة مع الفوازير في تلفزيون الجزائر مع المخرج سيف ممتاز وأصبحت في الجزائر أشهر من الشاب خالد. الجميع يعرفني هناك. هل تحدّ ملامحك من أدوارك؟ لن استسلم لحصار المنتجين لي في الأدوار الرومانسية بدليل أنني قدمت دور الشريرة. متعة الممثل أن يتقمص كل الشخوص.
توابل - مزاج
راندا البحيري: أنا نجمة إعلانات دخلت عالم التمثيل مصادفة
11-07-2007