نشب مساء أمس خلاف بين عدد من أعضاء اللجنة الطبية ونائب مدير العلاج بالخارج في حضور وزير الإعلام والصحة بالوكالة، تخلله مشادة كلامية بين أعضاء اللجنة بشأن زيادة عدد المبتعثين للعلاج بالخارج.

Ad

كشفت مصادر مسؤولة في وزارة الصحة ان خلافا نشب امس الأول بين عدد من اعضاء اللجنة الطبية ونائب مدير العلاج بالخارج بحضور وزير الإعلام والصحة بالوكالة.

وقالت المصادر ان الخلاف تخلله مشادة كلامية بين اعضاء اللجنة بشأن حديث رئيس ونائب رئيس لجنة العلاج بالخارج عن امكان زيادة عدد المبتعثين للعلاج بالخارج في ظل الوفرة المالية وفتح المجال لعلاج حالات اكثر، الرأي الذي أيده وزير الصحة ليثور عدد من اعضاء اللجنة على الكلام من مبدأ الرفض التام لهذا المنطق.

المشادة الكلامية وصلت الى مكتب نائب رئيس العلاج بالخارج د.حسن العوضي والذي استشاط بدوره غضبا من محاولات التدخل المتكررة في عمله، طالبا ان يلتزم الجميع بالقانون من مبدأ ان القانون هو المعيار الفاصل بين المسؤولين وعلى الجميع الالتزام به بحذافيره رافضا ان يتم استثناء حالة من دون ان تكون مشمولة بقرار مجلس الوزراء. وبينت المصادر ان الوزير طلب تمرير بعض المعاملات التي تخص حالات حرجة لعدد من المرضى الذين يعانون السرطان والذين تتأخر طلباتهم فيتأخر ابتعاثهم فتزيد حالتهم سوءً.

ويبدو ان هذا -كما ذكرت المصادر- لم يعجب بعض اعضاء اللجنة كما انه لم يعجب نائب مدير ادارة العلاج في الخارج، مشيرة الى ان عددا من اعضاء اللجنة سيتقدمون بكتاب إلى الوزير يطلبون فيه عدم السماح بتغيير اي قانون وعدم التراجع عما اقره مجلس الوزراء من قوانين في تنظيم العلاج بالخارج خصوصا بعد ان بدأت العملية تتنظم وتستقر وتصبح اكثر تنظيما من قبل.

المصادر ذاتها كشفت لـ«الجريدة» ان هناك توجها لاجراء نفضة في ادراة العلاج بالخارج غير ان الوزارة لا تجد بديلا حتى الآن نظرا إلى رفض العديد من المسؤولين الذين تم التفاوض معهم على هذا الاساس تلك المسؤولية الهائلة التي تجلب «وجع الرأس» لكل القيادات في الوزارة.