سمو رئيس مجلس الوزراء افتتح غرف العمليات والعناية المركزة الجديدة في مستشفى الأميري، وأشاد بالكفاءات الوطنية، مؤكداً حرص الحكومة على تطوير الخدمات الصحية.

Ad

أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حرص الحكومة على تطوير الخدمات الصحية بما يحقق الأهداف المنشودة في تقديم أفضل رعاية طبية، مبينا أن عملية التطوير والتحديث على المستوى الطبي مستمرة على جميع المستويات، وستشمل جميع القطاعات الطبية.

وعبر المحمد في تصريح صحافي صباح أمس عقب افتتاحه غرف العمليات والعناية المركزة الجديدة في المستشفى الأميري عن اعجابه بالمستوى العالي لغرف العمليات ووحدة العناية المركزة بالمستشفى الأميري قائلا: إننا نفخر ونعتز بما شاهدناه اليوم... باولادنا ابناء الكويت الاطباء في وزارة الصحة، ونعتز كذلك بمواكبة المستجدات الدولية في مجال الطب.

واستشهد سموه برأي أحد الوفود الأميركية التي اطلعت على الوضع في المستشفى الأميري وأكد ان غرف العمليات الجديدة تعد من أرقى وأحدث غرف العمليات، مستدركا «ولقد اعطاني رئيس الوفد د. دوغلاس شير مثالا على ذلك، واكد انها أرقى من مثيلاتها الموجودة في الولايات المتحدة».

بدوره قال وزير الصحة عبدالله الطويل ان قيام سمو رئيس مجلس الوزراء بافتتاح غرف العمليات الجديدة دليل واضح على اهتمام الحكومة بتطوير ومتابعة تحسين مستوى الخدمات الصحية ،قائلا «ان كل ما رأيناه جاء نتيجة جهد الشباب الكويتي الذي بذل جهدا كبيرا لإخراجه بهذه الصورة الرائعة».

وعبر الطويل عن سعادته بالدعم اللامحدود من قبل سمو امير البلاد وسمو ولي عهده للخدمات الطبية والصحية في البلاد، قائلا: «لدينا كرت بلانش لنطور أداءنا وغرف العمليات والعناية المركزة، فضلا عن تدريب الاطباء.

وأكد ان الوزارة ستدفع الى الامام نحو تعيين الخبرات الصحية الجيدة من دول العالم كافة، بما فيها الهيئة التمريضية التي نعتمد عليها اعتمادا كليا، ولن نرضى أن نأتي بالهيئة التمريضية من الخارج لندربها ثم تتركنا ويجب ان تكون على مستوى عالمي».

وأشار الطويل إلى اننا بدأنا بدأنا في تطوير وتحسين الخدمات الصحية ثم تأتي بعد ذلك الخطوة الثانية لنطور المستشفيات الاخرى وهي: الجهراء والعدان ومبارك والفروانية بنفس الجهد الذي قمنا به في مستشفى الأميري، موضحا اننا سنبدأ تلك المستشفيات قريبا بأوامر من صاحب السمو امير البلاد، وبأسرع وقت نظرا لحاجة الناس إليها وبنفس المستوى الذي انتهى به مستشفى الاميري.

وعبر الوزير الطويل عن حزنه الشديد بسبب ظاهرة الاعتداء على الاطباء والتي تعتبر غريبة بالكويت، مؤكدا انه على اتصال دائم مع وزير الداخلية للحد من هذه الاعتداءات ولن نسمح لأي شخص بأن يعتدي على الاطباء.

وذكر ان الشركة المسؤولة عن تنفيذ الضمان الصحي لغير الكويتيين بدأت اجراءاتها مع الوزارة، حيث تم بدء الاجراءات بين هيئة الاستثمار ووزارة الصحة بهذا الشأن، مشددا على أهمية تثقيف الناس وتوعيتهم بفائدة وأهمية الضمان الصحي، فعلى من يستطيع الانضمام إليه أن يتوجه إليه ومن لا يستطيع فوزارة الصحة موجودة».

ومن جانبه قال مدير مستشفى الأميري الدكتور طارق الجسار ان الافتتاح جزء من خطة اعادة التأهيل لمستشفيات الوزارة كافة، وليس للاميري فقط مشيرا الى انه مع تقدم الطب ستكون هناك توسعة حديثة لكل المستشفيات وتحديث لجميع الاجهزة.

وأضاف أن قسم العمليات والعناية المركزة في «الاميري» لم يوسع منذ افتتاحه، وانه خلال عملية توسعة الاميري كان هناك تعاون مع مستشفى الصباح حيث تم استقبال وعلاج المرضى هناك.

وذكر الجسار ان الانجازات التي تمت في مستشفى الاميري تتمثل في افتتاح غرفة العمليات، حيث زادت من 4 إلى 6 غرف، كما زادت وحدات العناية المركزة من 8 أسرَّة إلى 15 سرير.

وأوضح أن هناك خطة تأهيلية للمستشفى، إذ سيتم قريبا تأهيل المدخل الرئيسي والادارة، وكذلك المختبر الذي سيفتتح قريباً، مضيفا ان هناك جهازا متطورا يتعامل مع العينات اوتوماتيكيا من دون لمس البشر.

جولة رئيس الوزراء

جال سمو رئيس مجلس الوزراء في قسم العمليات والعناية المركزة بعد الانتهاء من تجديده وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية. وقد حضر الافتتاح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي، ووزير الصحة عبدالله الطويل، ووكيل الشؤون المحلية بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء نايف الركيبي وقياديو وزارة الصحة.