كيف ترى تجربتك فى التلفزيون مقارنة بالسينما؟

Ad

التلفزيون أصعب بكثير من السينما لأن حوادث المسلسل كثيرة وطويلة جداً مقارنة بالسينما. هذا تطلب مني جهداً كبيراً وتفرغاً لزمن أطول، على عكس السينما. أضف أن مسألة الحفظ صعبة جداً في الدراما التلفزيونية لطول المشهد. بحكم السن بدأت أنسى بسرعة. كلها معوقات جعلتني أتيقن من أن قراري بأن تكون التجربة الأولى والاخيرة في التلفزيون قرار صائب.

ما شروطك لقبول أي عمل فني جديد؟

أن يكون السيناريو جيداً ويكون الإنتاج سخياً كي ينجح العمل.

وهل وجدت ذلك مع مدينة الإنتاج؟

بالطبع، إنهم يوفرون لي كل الإمكانات ويحرصون على راحتي.

منذ أكثر من شهر احتفلت مدينة الإنتاج الإعلامي بعيد ميلادك الـ 75 فماذا تقول في هذه المناسبة؟

عدد سنوات عمري 75 وأحمد الله على أنه اعطاني هذا العمر وأنا في كامل الصحة وأدعو الله أن يعطي زملائي الفنانين هذا العمر وأن ينعموا بالحياة ويبدعوا في فنهم.

هل اختلفت السينما الآن عن السينما منذ زمان؟

اختلفت تماما بالتأكيد. كل شيء حولنا اختلف أيضا.

متى ستبدأ تصوير فيلم «المسافر»؟

سأبدأ تصويره بعد الانتهاء من تصوير المسلسل الذي اوشك على الانتهاء. الفيلم من إنتاج وزارة الثقافة في أولى تجاربها كجهة منتجة. إنّه عمل فني رائع تدور حوادثه في ثلاثة أيام من حياة أمرئ يسافر بين أزمنة وأماكن مختلفة. لن أروي باقي التفاصيل كي لا أفسد المفاجأة، الأمر الأكيد أنه عمل شديد التميز.

ماذا عن يومياتك في مصر بعيداً عن العمل الفني؟

أحرص دوماً على مزاولة رياضة المشي كعادتي. أحرص منذ مجيئي إلى الإسكندرية على مزاولتها على شاطىء البحر.

هل مسلسل «حنان وحنين» سيرة ذاتية عن حياتك؟

هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق. إن لعب المسلسل على ناحية الحنين إلى الوطن لا يعني أنه مقتبس من قصة حياتي. إنه يرصد فحسب صوراً وأشكالاً مختلفة من الحنين وهي من أسباب حماستي للتجربة. إن فكرة العمل في التلفزيون كانت تراودني مذ حمَّسني صديقي الفنان أحمد رمزي إذ طرح فكرة أن نتقاسم بطولة مسلسل، لكن فكرته لم تستهوني فقررنا البحث عن فكرة أخرى تجمعنا، حتى شجعتني ايناس بكر التى أثق بها كروائية ومخرجة.

هل تخشى من فشل المسلسل لدى عرضه؟

لا أخشى فشل المسلسل ولا يشغلني هذا كثيراً، فنجاح العمل لن يمجدني وفشله لن ينهي وجودي. علمتني الحياة أن أنظر إلى الأمام فحسب، طالما بذلت كل ما أملك من جهد لا يحزنني رد الفعل.

لِمَ اخترت إيناس بكر مؤلفة ومخرجة لهذا العمل؟

إنها عبقرية أعرفها منذ 25 عاماً وكان لها دور كبير في تقديمي لعدد من الأفلام في السنوات الأخيرة. أثق تماماً بها فهي مؤلفة ومخرجة متميزة وتجاربها قليلة بسبب ظروفها الصحية التي تعانيها منذ فترة طويلة.

تردد أنك تستعين بالفنانة فاتن حمامة في اختيار فريق العمل، هل هذا صحيح؟

ما المشكلة في لجوئي لفنانة بحجم فاتن حمامة وخبرتها، خاصة أنني لست متابعاً جيداً للدراما ونجومها، فضلاً عن أنني أثق برأيها وخبرتها وتساعدني على الاختيار السليم ما يضمن شروط نجاح العمل. أما بالنسبة إلى الوجوه الجديدة فهي من اختيار المخرجة إيناس بكر.

ماذا عن دورك في المسلسل؟

أقدم شخصية مهندس مصري يدعى رؤوف هاجر إلى أميركا بعدما رفضه أهل حبيبته حنان. وفي الفترة التي أمضاها في أميركا يتزوج من فتاة مصرية تدعى أمينة، أما حنان فتتزوج وتسافر إلى الإمارات. وبعد وفاة زوجته يقرر العودة إلى مصر. هناك تلعب المصادفة دورها إذ يلتقي حبيبته على احد شواطئ الإسكندرية إثر عودتها إلى بلدها وطلاقها من زوجها فيستيقظ الحب القديم ويتزوج من حبيبته الأولى.

أعلنت أن هذا المسلسل سيكون أول وآخر مسلسل درامي لك، لماذا؟

صحيح، لأنني لا أظن أنني سأقدم دراما تلفزيونية مرة أخرى. هذا العمل اعتبره الأول والأخير في التلفزيون ولا أذكر أسباباً.

لماذا تأخر تصوير المسلسل؟

لأن كتابة المسلسل استغرقت وقتاً طويلاً، كذلك فترة التحضير له والوقوف على مجمل التفاصيل قبل بدء التصوير. كل ذلك استغرق وقتاً طويلاً.