استمرت أمس عملية التسجيل للانتخابات البرلمانية لليوم للثالث، بعدد أقل مما شهده اليومان الأول والثاني من فتح باب الترشيح، إذ تقدم 38 مرشحاً، منهم خمس مرشحات، بأوراقهم الرسمية إلى إدارة شؤون الانتخابات، وحظيت الدائرة الرابعة بالنصيب الأكبر من عدد المرشحين بواقع 13 مرشحاً، أبرزهم: مسلم البراك وحسين مزيد ومبارك الخرينج، في حين سجل في «الثالثة» 10 مرشحين أبرزهم: فيصل الشايع ووليد الطبطبائي، أما «الخامسة» فقد ترشح فيها ستة مرشحين، بينما تقدم خمسة مرشحين في «الأولى»، في حين لم يسجل في الدائرة الثانية سوى أربعة فقط. أما النساء الخمس المرشحات فسجلت ثلاث منهن في الدائرة الثالثة، هن: رولا دشتي وطيبة الإبراهيم ونورة الدرويش، وفي «الرابعة» ذكرى الرشيدي، وفي «الخامسة» فاطمة النهام. وعلى صعيد الندوات الانتخابية، أكد مرشح التحالف الوطني الديمقراطي في الدائرة الثانية النائب السابق محمد الصقر، أن قرار اختيار رئيس وزراء شعبي يعد قرارا منوطا بسمو أمير البلاد بشخصه، «وإن كان التحالف يطالب بذلك». وانتقد الصقر، في ندوة عقدت في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت صباح أمس، «حرص بعض المرشحين على تلميع أنفسهم من خلال برامج انتخابية يدّعون فيها أنها ستعمل على تحريك عجلة التنمية في البلاد»، وقال: «أي مرشح يقول لناخبيه إن لديه برنامجا انتخابيا فهو مخطئ، أو «ما عنده سالفة»، لأننا في بلد لا توجد فيه أحزاب سياسية، والحكومة لا تثق دائما بمجلس الأمة، وليس لدينا أغلبيات وأقليات برلمانية، وبالتالي فإن من يأتِ ببرنامج انتخابي فإنه يضحك على ذقون الناس». ورداً على سؤال بشأن اتهام أعضاء التحالف بأنهم ليبراليون، أجاب الصقر: «أولاً ما مفهوم الليبرالية؟ ما يفهمه بعض التيارات الإسلامية أنها تعني الانحلال، لكننا محافظون من هذه الناحية، فنحن ضد المخدرات وضد ظاهرة التسكع وضد الانحلال الأخلاقي، ولكن الليبرالية إذا كانت مع مفاهيم الانفتاح الاقتصادي والسوق الحرة فنعم نحن ليبراليون، نحن مع الخصخصة ومع التعددية السياسية والحقوق المدنية للمرأة وتطوير التعليم وغيره، وإذا كان التعليم المشترك يعني للبعض انحلالا أخلاقيا فهو بالنسبة الينا سمو بالأخلاق». أما مرشح التحالف الوطني الديمقراطي في الدائرة الثالثة خالد الخالد فأكد، في الندوة ذاتها، أن «شراء الصوت إهانة للنفس وخيانة للوطن، وللحكومة دور في تثقيف الشعب اجتماعيا عن هذه الظاهرة، وعليها اتخاذ اجراءات رادعة بحق المتورطين». إلى ذلك، توقع مرشح التحالف الوطني الديمقراطي في الدائرة الثالثة النائب السابق فيصل الشايع، أن تكون الحكومة المقبلة قادرة على إكمال العملية الاصلاحية بتطبيق القوانين. وقال الشايع، عقب تسجيل ترشيحه أمس، إن مسألة شراء الأصوات تعتمد على وعي المواطنين. ورأى أن «من يبعْ ضميره فقد باع وطنه وأولاده». للإطلاع على المزيد من التفاصيل : اضغط هنا
برلمانيات - انتخابات
الصقر: اختيار رئيس وزراء شعبي قرار يملكه سمو الأمير... وإن كنّا نطالب به
17-04-2008