علمت «الجريدة» أن ضابط أمن الدولة أصرّ أمام النيابة العامة أمس على صحة تحرياته التي تؤكد أن النائب السابق عبدالمحسن جمال تلقى اتصالا هاتفيا من قناة «العالم» الإيرانية، أدلى خلاله بتصريحات كان من شأنها الإضرار بسمعة البلاد والعمل على تقويض النظام الاجتماعي فيها، إذ سُئل عن وضع موقوفي قضية التأبين، فأجاب بأنهم تعرضوا لإجراءات تعسفية. بينما قررت النيابة إخلاء سبيل جمال على ذمة قضيتي الانتماء إلى «حزب الله الكويتي» والتأبين، وتصريحاته لقناة «العالم» بكفالة مالية قدرها 5 آلاف دينار عن كل قضية، ومنعه من السفر إلى حين الانتهاء من التحقيق.

Ad

وإذ شدد ضابط أمن الدولة أمام النيابة على أن كلام جمال بأن التسجيل الصوتي لتصريحاته لقناة «العالم» مفبرك، هو كلام غير صحيح، أكد أن «التحريات تؤكد أن جمال هو من أدلى بهذه التصريحات والتسجيل المقدم إلى النيابة هو تسجيل خاص بصوته متحدثا لقناة العالم».

وبين الضابط أن التحريات المقبلة والنهائية ستركز على التحري لمندوب القناة لبيان طريقة الاتصال التي تمت بين «العالم» وجمال، لافتا إلى أن التحريات المقبلة ستركز على معرفة الوسيط أو ممثل القناة في الكويت لسؤاله من قبل المباحث، ثم إحالته إلى النيابة العامة في حال التوصل إليه للتحقيق معه.