أطلقت اللجنة المنظمة لدورات الفروسية في سورية دورة نادي سيف الشام الدولية الأولى لقفز الحواجز (الجولة العاشرة من الدوري العربي المؤهل لكأس العالم) محققةً حضوراً لافتاً في عدد الفرسان والخيول.

Ad

دخل نادي سيف الشام بنجاح على خارطة الدوري العربي في قفز الحواجز في دورة تستمر منافساتها أربعة أيام، بمعدل مباراتين في كل يوم منها مباراة (كأس الأمم) وأخرى تأهيلية لكأس العالم، بمشاركة منتخبات (14) دولة عربية، وتصل الجوائز المالية المخصصة للدورة إلى أكثر من 200 ألف دولار.

وخطف المنتخب الإماراتي أولى ألقاب دورة سيف الشام بعد تنافس مثير بين (70) فارساً على (88) حصاناً في مباراة (جس النبض) الافتتاحية وتناوب أربعة فرسان إماراتيين على اعتلاء الصدارة لتدين الغلبة في النهاية للفارس عبدالله حميد على جواده (تيب توب) وبزمن قدره (73.42) ثانية، وذهبت الوصافة لمواطنه العائد إلى جولات الدوري العربي مفتاح الظاهري على جواده (هيتس) بزمن قدره (75.01)، وحل ثالثاً الشيخ شخبوط آل نهيان بفارق أجزاء من الثانية على جواده (تينكابيل)، تلاه مواطنه سالم السويدي على جواده (نتالي).

انتظار المنتخب الكويتي الأكبر

وجاءت أفضل نتيجة للفريق الكويتي في منافسات اليوم الأول عبر الفارس خالد الخبيزي الذي شارك في المباراة الافتتاحية على جوادين وحجز المركزين (20 و25) في حين ينتظر السوريون وصول المنتخب الأزرق بتشكيلته الأوسع مع الفارسة نوف العيسى للمشاركة في دورة الوفاء الدولية الأسبوع المقبل.

وحقق طارق أرناؤوط أفضل نتيجة للمنتخب السوري عندما حل خامساً على (الأبهر)، بينما جاء مواطنه فادي الزبيبي (متصدر الدوري العربي) في مركز متأخر ليؤكد مجددا ًمقولة (الأرض قد تضغط على أصحابها في الدوري العربي).

وسجّل فرسان السعودية حضوراً طيباً في منافسات هذه المباراة التي وصلت ارتفاعات الحواجز فيها إلى 130 سم وجائزتها 10 آلاف دولار عبر الفارسين مشاري الحربي وخالد العيد اللذين حلا بالمركزين السادس والسابع على التوالي.

التأهيلية سعودية قطرية سورية

وفي ثاني أهم مباريات الدورة، فاز الفارس الاولمبي السعودي خالد العيد بالمركز الأول للمباراة التأهيلية لكأس الجائزة الكبرى مسجلاً على جواده (الرياض) زمناً وقدره (75.27) ثانية بلا أخطاء وتصدر قائمة الـ(25) فارساً الذين تأهلوا لمباراة الجائزة الكبرى.

وذهبت الوصافة إلى القطري علي الرميحي على جواده (رافينا) متقدماً بأقل من ثانيتين عن السوري طارق ارناؤوط الذي حل ثالثاً على جواده (كولورادو)، وجاء المصريان سامح دهان وأحمد البرعي في المركزين الرابع والخامس أمام السوري وسيم عنزروتي الذي عاد إلى الأضواء بقوة وحل سادساً على جواده (سايبر بوي)، وجميعهم أنهوا المسلك بلا أخطاء.

بحضور لبناني أردني طيب

وسجل المنتخبان الأردني واللبناني حضوراً طيباً في منافسات اليوم الأول، وكان أفضلها للأردني ناصر كيالي في المباراة التأهيلية، إذ حل في المركز العاشر على جواده (بولينكا).

ونجح الفارس اللبناني الوحيد المشارك في هذه المباراة نجيب شامي بالتأهل لمباراة كأس الجائزة الكبرى للدورة.

وعاند الحظ المنتخب اللبناني في المباراة الافتتاحية فحل اللبنانيان كريم فارس وطوني عساف في المركزين (38 و48)، بينما حل الأردني نصوح كيالي وعبدالله فايز في المركزين (59 و62).

العيد: سيف الشام الأكثر إثارة

وبعد ختام منافسات اليوم الأول قال الفارس السعودي خالد العيد صاحب المركز الأول في المباراة التأهيلية عن الفرق الأكثر منافسة للفريق السعودي، هو «بلا شك الفريق السوري بالدرجة الأولى ثم الإمارات ومصر وقطر»

الرميحي: متفائلون بالتأهل

وصرح الفارس القطري علي الرميحي صاحب المركز الثاني في المباراة التأهيلية بقوله «فوجئت بالفعل بمستوى المنافسة في هذه الدورة رغم أنها تقام لأول مرة. وأما بالنسبة إلى حظوظ المنتخب القطري في التأهل لكأس العالم فأرى إن إمكان حدوث ذلك وارد، ونحن مازلنا متفائلين بهذا الخصوص».

حميد: جئنا لنخطف الصدارة

من جهته، صرح الفارس الإماراتي عبدالله حميد الفائز بالمركز الأول في المباراة الافتتاحية قائلا «نحن نشارك بأكبر عدد من الفرسان المتنافسين في البطولة وحتى بأكثر من الفريق السوري صاحب الضيافة المميزة، ورغم حصولنا على المركز الأول في هذه المباراة إلا أنني أعتقد أن الفرسان السوريين يخططون بتكتيك خاص بهم حتى لا يجهدوا خيولهم في اليوم الأول بانتظار المباريات القادمة الحاسمة، وفي كل الأحوال نحن قدمنا إلى هنا لنخطف صدارة الدوري العربي من السوريين والسعوديين».