توصل رجال مباحث الأحمدي من خلال تحرياتهم المكثفة لكشف ملابسات غرق الطفل الذي وجدت جثته في وقت سابق بالفنطاس امس الى معرفة هويته وسبب غرقه.

تبين عبر البحث أنه يبلغ من العمر أحد عشر عاما، مصري الجنسية، ويدرس في مدرسة متوسطة بمنطقة الفنطاس، كان والداه أخذاه من المدرسة وعادا به الى المنزل، واثناء وجودهم في البيت ضرب الاب ابنه كما يضرب أي أب ابنه لتربيته وتعليمه الآداب التي يجب عليه التحلي بها وخصوصا أن الابن كثير المشاكل مع زملائه وكل أفراد الأسرة، وبعد ضرب الاب ابنه بفترة بسيطة، هدأت الامور بينهما، وذهب الابن الى غرفته، وبعدما اطمأن إلى عدم انتباه أهله له خرج من المنزل وتوجه الى البحر، وألقى بنفسه ليتخلص مما هيئ له انه اضطهاد من قبل الأسرة.

Ad

وأفاد والد الطفل بأن ابنه كان كثير التغيب عن المنزل، و«هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الانتحار فقد سبق لنا أن منعناه عدة مرات، فعادته هي الهرب ومحاولة الانتحار». أحيل الوالدان الى تحقيـــــق مخفـــــــر الفنطــــــاس، وما زال البحث من قبل فريق المباحث بقيادة مدير مباحث الاحمدي العقيد داوود الكندري، والملازم عادل الخراز ورجال مباحث الفنطاس في القضية جاريا.