دخلت قضية تأبين عماد مغنية مرحلة جديدة بعد أن اتهم جهاز أمن الدولة عددا من المواطنين، بينهم نواب وشيوخ دين، بالانتماء إلى تنظيم ما يسمى «حزب الله الكويتي»، ونشرهم مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة، وإذاعة أخبار كاذبة عن الاوضاع الداخلية في البلاد.

Ad

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن عدد المتهمين بالانتماء إلى هذا التنظيم 11 فرداً، بينهم عبد الأمير العطار وصالح الموسى ووليد المزيدي، الذين قررت النيابة استمرار حجزهم بسبب تنظيمهم حفل التأبين.

واشارت إلى ان النيابة العامة لا تزال تنتظر مثول النائب السابق عبدالمحسن جمال، وعضو المجلس البلدي د. فاضل صفر، ورجل الدين حسين المعتوق، والمواطن حسن سلمان أمام أمن الدولة، مؤكدة أن النيابة أصدرت أوامر ضبط وإحضار بحقهم.

ولفتت المصادر إلى أن عضو مجلس الأمة السابق د. ناصر صرخوه من بين المطلوبين «وتردد احتجازه من قبل مباحث أمن الدولة، لكن مصادر مقربة من هيئة الدفاع عن المتهمين نفت ذلك، وأقرت برفضه الحضور إلى أمن الدولة انتظاراً لاستدعاء النيابة العامة له».

ومن جهة أخرى، علمت «الجريدة» من مصادر حكومية موثوقة أن الحكومة ستمنع التجمع الذي تدعو إلى إقامته إحدى الجهات، عبر إعلانات في إحدى الصحف لمنع النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري من حضور الجلسة المقبلة لمجلس الأمة الثلاثاء المقبل.