نفى الوكيل المساعد لقطاع التنسيق والمتابعة في وزارة الكهرباء والماء خالد الوسمي «أن تكون هناك نية لدى الوزارة للبدء في عملية القطع المُبرمَج للتيار الكهربائي»، مؤكدا «أن انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق السكنية أمس الأول لم يكن بسبب الارتفاع في الأحمال الكهربائية، إنما لوجود عطل فني أصاب محطة الكهرباء الواقعة على الدائري السادس، إذ سرعان ما عاد التيار إلى المناطق التي انقطعت عنها الكهرباء، خصوصا بعد الجهود التي بذلها مهندسو الوزارة في معالجة الخلل، إذ تمت إعادة التيار خلال ساعة واحدة فقط، علما بأن التيار لم ينقطع عن تلك المناطق بأكملها، بل إن بعض القطع السكنية تعرض للقطع».

وأضاف الوسمي في تصريح خاص لـ«الجريدة»، «ان هناك وحدة ضمن مشروع التوربينات الغازية ستدخل الخدمة خلال اليومين المقبلين، على أن تتبعها وحدات إضافية أخرى من محطة الزور للدخول في الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة»، لافتا «إلى أن الوزارة أتمت استعداداتها لمواجهة أي طارئ خلال الصيف الحالي، خصوصا مع الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة، ما يؤدي إلى زيادة الأحمال الكهربائية بشكل كبير»، مؤكدا «أن الوزارة لن تألو جهدا لتفادي عملية القطع المُبرمَج من خلال الصيانة الدورية للمولدات الكهربائية».

Ad