أعلنت الشرطة البريطانية أمس انها اوقفت رجلين آخرين مشتبها بضلوعهما في محاولة الاعتداء على مطار غلاسكو الاحد الفائت، ليرتفع عدد المعتقلين الى خمسة بينهم جراح اردني يدعى محمد جميل عبد القادر العشا ومعه زوجته، وطبيب عراقي يدعى بلال عبد الله.

Ad

وأفيد ان العشا (27 عاما) يحمل جواز سفر اردنيا، وهو من اصل فلسطيني، ويرجح أن يكون العقل المدبر لعملية غلاسكو.

أما عبدالله فكان طبيبا بديلا في مستشفى الكسندرا في لندن، حيث تلقى احد منفذي الاعتداء الفاشل في غلاسكو العلاج بعدما اصيب بحروق بالغة جراء احراق سيارته. وفي سياق متصل أثنت وزيرة داخلية بريطانيا جاكي سميث على قدرات رجال الامن البريطانيين وشجاعتهم في مكافحة التهديدات الارهابية، قائلة ان عدم وقوع خسائر بشرية في حادثي لندن وغلاسكو لم يكن مسألة حظ وحسب.

واعتبرت سميث في لقاء تلفزيوني امس ان المسؤولين في اقسام الشرطة ومكافحة المواد المتفجرة وفي اجهزة الاستخبارات أبدوا شجاعة في مواجهة هذا الحدث الذي كان سيؤدي الى نتائج كارثية. وفيما يتعلق بسؤال عن تحذيرات استخباراتية تقدمت بها واشنطن اخيرا مفادها ان مدينة «غلاسكو الاسكتلندية قد تكون مستهدفة من العناصر الارهابية قالت سميث انها ليست متيقنة من تقديم تلك التحذيرات. وشددت على ان التوقعات لا تفيد التحقيقات ولن تعمل على جلب المتهمين الى العدالة في المستقبل ويجب التحقق جيدا من كل معلومة قبل الاعلان عنها.

وفي تصريحات اخرى ابلغت وزيرة داخلية بريطانيا هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) امس انها تعتزم بذل جهود مستحدثة للتعامل مع ايديولوجية الارهاب ولتوحيد وسائل التخاطب والاتصال.