تناقش الحكومة اليوم قضايا حساسة على الصعيدين السياسي والاقتصادي أبرزها التهديدات النيابية باستجواب عدد من الوزراء، وفي مقدمهم وزيرة الصحة.

Ad

جدول أعمال ماراثوني على طاولة مجلس الوزراء اليوم، بعدما استجدت بعض الأحداث المحلية والسياسية، داخل الكويت وخارجها. ووصفت مصادر حكومية لـ«الجريدة» الجلسة بـ«المهمة جدا» لاسيما بعد عودة بعض الوزراء من الاجازة الصيفية، فضلا عن وجود مجموعة القضايا العالقة، التي لم تنجز حتى الآن وتنتظر من الحكومة بتها.

وكشفت المصادر نفسها أن قضية إغلاق المكاتب الإعلامية الخارجية والضجة النيابية المناهضة والمطالبة رئيس الوزراء بالتدخل لحلها، هي أبرز القضايا على طاولة مجلس الوزراء. إذ اكدت المصادر ان الحكومة بصدد تشكيل لجنة خاصة لدرس تبعات قرار الاغلاق وسلبياته وجدواه خصوصا من النواحي السياسية والاعلامية والاقتصادية. وأشارت الى أن وفدا نيابيا من المنتظر ان يجتمع برئيس الوزراء على خلفية القرار لمناقشة تداعياته وآثاره السلبية على البلاد.

وأضافت المصادر أن القضية الاخرى، التي سيناقشها المجلس، هي الهجمة الشديدة من قبل النواب الاسلاميين على وزيرة الصحة معصومة المبارك، ومطالبة رئيس الحكومة بإقالتها او تهديدها بالاستجواب، وكذلك موضوع العلاج بالخارج والملفات المنتظر ان تبتها الحكومة. إضافة الى مناقشة تقرير قانون الـ bot وقانوني الضريبة والمستثمر الاجنبي، من خلال عرض رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء وزير المالية بدر الحميضي لهذه القوانين. الى ذلك، من المقرر أن يستكمل مجلس الوزراء مناقشة شركة الاتصالات المتنقلة الثالثة وإحالتها الى إدارة الفتوى والتشريع، الى جانب استعراض استعدادات وزارة التربية للعام الدراسي الجديد، اذ ستعرض الوزيرة نورية الصبيح خطة الاستعدادات وجديدها وعدد المعلمين والمدارس الجديدة التي ستدخل الخدمة هذا العام، إضافة الى مناقشة فتح مكاتب صحية في بعض الدول الاوروبية، فضلا عن مناقشة أملاك الدولة وتفعيل قانون إزالة التعديات عل أملاك الدولة وبعض مشاريع البلدية والإسكان.