ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 37 سنتاً ليبلغ 64.93 دولاراً للبرميل في تداولات، أمس ، مقابل 64.56 دولاراً للبرميل في تداولات الاثنين الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية سجلت أسعار النفط هبوطاً طفيفاً صباح اليوم، بعدما محت ضغوط تتعلق بالإمدادات الكندية إثر المخاوف إزاء الزيادة التالية لإنتاج مجموعة «أوبك+»، في وقت لايزال التوتر التجاري يلقي بظلاله على الأسواق.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 65.45 دولاراً للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 19 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 63.22 دولاراً للبرميل.
وقال جانيف شاه نائب رئيس تحليلات أسواق السلع النفطية لدى رايستاد إنرجي، إن ضخ «أوبك+» لكمية إضافية تبلغ 411 ألف برميل يومياً في يوليو تضغط على السوق لكن حرائق الغابات في كندا قدمت بعض الدعم بسبب مخاوف من غياب 344 ألف برميل يومياً من الإنتاج.
وارتفع الخامان القياسيان بنحو اثنين في المئة الثلاثاء إلى أعلى مستوى في أسبوعين، بدعم من مخاوف تعطل الإمدادات جراء حرائق الغابات في كندا، وتوقعات بأن طهران سترفض اقتراحاً أميركياً لاتفاق نووي من شأنه أن يؤدي لتخفيف العقوبات عن إيران، وهي منتج كبير للنفط.
وقال أماربريت سينغ المحلل لدى باركليز في مذكرة بحثية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء «التوتر الجيوسياسي لايزال في الخلفية وسط اتجاه المخاطر التي تتعرض لها أساسيات السوق للتزايد، في وقت لاتزال فيه الصادرات الإيرانية والروسية مرتفعة».
ومن المرجح أن يتحدث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هذا الأسبوع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، بعدما تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك اتفاق بشأن الرسوم الجمركية.
والثلاثاء، خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو العالمي مع تزايد تداعيات حرب ترامب التجارية على الاقتصاد الأميركي.
التزام كازاخستان
قالت وزارة الطاقة في كازاخستان، في بيان، إن وزير الطاقة، إرلان أكينجينوف، عبر عن استعداد البلاد لمواصلة الجهود المشتركة، لضمان استقرار سوق النفط، وذلك خلال اجتماعه مع الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص في آستانة الثلاثاء. وأضاف البيان «أبدت كازاخستان استعدادها لمواصلة العمل الوثيق مع أوبك والدول المشاركة في إعلان التعاون»، مؤكدة «التزامها بتعزيز الاستقرار في السوق العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي في المجمل».