«كأنها عاصفة القرن»، كان هذا لسان حال أهل الإسكندرية عندما عاشوا يوماً استثنائياً لن ينسوه، ولن يُمحى من ذاكرة «عروس البحر الأبيض المتوسط»، عندما هبت رياح عاتية تجاوزت سرعتها 50 كم/ الساعة، في تمام الساعة الثانية صباحاً من فجر أمس، وسقطت أمطار غزيرة وصلت إلى حد السيول.
ولم يبالغ سكان المدينة الساحلية وزوارها، في وصفهم، حيث عاشوا حالة من الرعب، عندما نشطت رياح شديدة مع سقوط كرات ثلجية مختلفة الأحجام، وارتفاع في موج البحر لأكثر من متر ونصف المتر، وامتدت آثار العاصفة إلى تراكم أكوام من الثلوج وغرق الشوارع بمياه الأمطار وسقوط أعمدة الإضاءة ولوحات الإعلانات. وذكرت «بي بي سي»، أن الطقس السيئ أثار التفاعل بين رواد مواقع التواصل، الذين تعجبوا من سقوط الثلوج والأمطار الكثيفة، بينما تستعد المدينة لاستقبال المصطافين لقضاء العطلات والإجازات خلال فصل الصيف الذي يوصف بأنه شديد الحرارة في شتى أنحاء مصر.