أكد الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشلسي، أنه «سعيد جداً» بتتويج فريقه ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي، بعد الفوز على ريال بيتيس (4-1) في النهائي، لافتاً إلى أن الفوز بها بنفس قيمة حجز بطاقة التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل، والتي حسمها الأحد الماضي في بطولة الدوري (بريميير ليغ).

وصرَّح ماريسكا، خلال مؤتمر صحافي عقب انتهاء المباراة: «أنا سعيد جداً، وأيضاً بما حققناه في (بريميير ليغ)، وهو أمر مهم جداً. الهدف كان محاولة المشاركة بدوري الأبطال لعامين، ونجحنا في ذلك بالعام الأول، وأيضاً بتحقيق لقب آخر هذه الليلة، لذا أنا سعيد جداً، ويجب الاستمتاع بهذا اليوم».

Ad

وشدد المدرب الإيطالي على أن لقب دوري المؤتمر الأوروبي والتأهل لدوري الأبطال لهما نفس القيمة والأهمية، إذ قال: «في الحقيقة أنا سعيد بالإنجازيْن، لأننا كُنا الفريق الأصغر سناً والأكثر شباباً في تاريخ مسابقة (البريميير ليغ)، وكذلك في دوري المؤتمر الأوروبي».

وأوضح ماريسكا أن فريق البلوز «مجموعة من الشباب، وبه الكثير من الجودة، لكن الجودة وحدها لا تكفي»، وأضاف أنهم «حالياً بدأوا يعرفون أنه بجانب الجودة يجب بذل الجهد والعمل. إنهم في الحقيقة يسيرون في الطريق الصحيح». وفيما يتعلق بالنهائي الذي حسمه الفريق اللندني لمصلحته، بعد أن كان متأخراً بهدف، أكد ماريسكا أنه «كان ينتظر شوطاً أول بهذا الشكل»، لأن فريقه لعب «الأحد الماضي حتى الدقيقة 100 (أمام نوتنغهام فورست) من أجل غاية كبيرة، وهي دوري الأبطال، في حين ريال بيتيس آخر مباراة خاضها كانت الجمعة، وبفارق 48 ساعة، ولم يلعب كثيراً».

وأضاف مدرب «البلوز»: «كنت أعلم أننا سنواجه صعوبة أكبر في البداية، وتوقعت أنهم سيبدأون المباراة بكل قوة، لكن لاحقاً قُمنا بتعديل شيء بين الشوطين، وفي الشوط الثاني كنا الأفضل».

وبهذا الانتصار العريض يحفر تشلسي اسمه في تاريخ البطولات الأوروبية، بعد أن أصبح أول فريق يفوز بجميع البطولات التي ينظمها الاتحاد الأوروبي (يويفا)، بعد أن فاز بدوري الأبطال، وكأس الكؤوس الأوروبية، والدوري الأوروبي، وختاماً دوري المؤتمر، إضافة للسوبر الأوروبي.

كما أن «البلوز» عاد لتذوق طعم الفوز بالألقاب، محلياً وقارياً، للمرة الأولى منذ تتويجه بطلاً لدوري الأبطال، والسوبر الأوروبي، ومونديال الأندية في 2021 تحت قيادة الألماني توماس توخيل، مدرب منتخب إنكلترا حالياً.