أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، الدكتورة أمثال الحويلة، أهمية الأسرة ودورها المحوري في تشكيل هوية الإنسان، والحفاظ على ثقافة المجتمعات وضمان استدامتها وتطورها.

جاء ذلك في كلمة ألقتها الحويلة خلال مشاركتها في جلسة حوارية تحت عنوان «دمج السياسات الداعمة للأسرة: الجهود الوطنية والدولية» ضمن أعمال منتدى الأسرة الدولي الذي تستضيفه مدينة إسطنبول التركية.

وقالت إن «الأسرة كانت ومازالت محورا رئيسيا في السياسات والخطط الوطنية والدولية»، مضيفة أنه في ظل التغيرات المتسارعة والتطور التكنولوجي، والانفتاح الواسع على العالم، وما تفرضه الظروف الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية من تحديات، بات من الضروري تبني سياسات وبرامج مبتكرة تعزز قدرة الأسر على الاستقرار والتمكين».

Ad

وأوضحت أن دمج السياسات الداعمة للأسرة يتطلب تبني استراتيجيات شاملة ومتكاملة تضمن تحقيق التوازن بين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والصحية للأسر، مضيفة أن دولة الكويت تبنت استراتيجية وطنية تنموية متكاملة ترتكز على محاور رئيسية عدة.

واختتمت الحويلة كلمتها بالتأكيد على ضرورة توحيد الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، للحفاظ على الأسرة في مواجهة تحديات العصر، وتعزيز دورها في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة لمستقبل أفضل لكل المجتمعات.