أكدت وزارة الخارجية التزام الكويت منذ انضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة بدعم جهود الأمم المتحدة النبيلة ومشاركتها في تعزيز السلم والأمن الدوليين، إلى جانب استجابتها السريعة للنداءات الإنسانية التي تطلقها المنظمة لمساعدة الدول المتضررة من الكوارث والنزاعات.
وأعربت «الخارجية»، في بيان اليوم، بمناسبة الذكرى الـ 62 لانضمام الكويت إلى منظمة الأمم المتحدة في 14 مايو 1963 عن اعتزاز الكويت بمتانة العلاقات بين الجانبين لأكثر من 6 عقود، والتي تجسدت بشراكة فعالة في التعاون بمجالات العمل الإنساني والوساطة وبناء السلام والتنمية.
وجددت الوزارة تأكيد دعم الكويت الثابت للأمم المتحدة والنظام الدولي المتعدد الأطراف والتزامها التام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة التي تشكّل أساسا راسخا لنظام عالمي يسوده الأمن والسلام والتعاون الدولي.
من ناحيتها، أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، المنسقة المقيمة في الكويت، غادة الطاهر، أن الشراكة بين الكويت والأمم المتحدة تمثل نموذجا رائدا في التعاون الدولي المتعدد الأطراف يعكس التزاما مشتركا بقيم السلام والتنمية المستدامة والعمل الإنساني.
وقالت الطاهر، في تصريح لـ «كونا»، إن هذه المناسبة تأتي في عام رمزي تحتفل فيه الأمم المتحدة بمرور 80 عاما على تأسيسها في الـ 24 من أكتوبر 1945، مؤكدة أن الشراكة الكويتية - الأممية تجسد مثالا حيا لما يمكن أن تحققه الدبلوماسية والتضامن في خدمة الشعوب ومواجهة التحديات العالمية.
وفي سياق التعاون التنموي، أكدت الطاهر أن رؤية الكويت التنموية (كويت جديدة 2035) تتناغم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مبينة أنه يجري العمل حاليا على توقيع «إطار التعاون الاستراتيجي 2025 - 2028»، الذي يعد أول اتفاق في عهد إصلاح منظومة التنمية بالأمم المتحدة، ويهدف إلى دعم تمكين المرأة والشباب وتعزيز الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي وحماية الفئات الهشة.