يجري المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وآدم بوهلر مفاوضات في الدوحة بحضور وفد إسرائيلي، في محاولة للتوصل الى اتفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني، واستكمال إطلاق الرهائن، خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قطر المقررة غداً الخميس أو قبل مغادرته المنطقة بعد زيارة مقررة إلى الإمارات الجمعة.
وأعرب بوهلر عن اعتقاده بوجود احتمال كبير للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، لافتاً إلى أن الأمر بشأن عقد الصفقة أو توسيع الحرب متروك في نهاية المطاف للدولة العبرية.
ورغم اشتداد الضغوط الأميركية والداخلية والحديث عن احتمال تفكك ائتلافه الحكومي في غضون أيام، تعهّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس، مجدداً بأن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، إلا أنه فتح الباب أمام وقف لإطلاق النار.
وفي إشارة غير مباشرة إلى تسريبات عن مقترح تقدم به ويتكوف بهدف إبرام صفقة جزئية لإطلاق الرهائن تمهّد لوقف الحرب وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر، أوضح ننتياهو أنه إذا أطلقت «حماس» سراح 10 من أصل نحو 21 محتجزاً أحياء لديها، فإننا سنتسلمهم ثم نستكمل العملية. وأشار إلى أن إسرائيل تعمل لإيجاد بلدان تستقبل سكان غزة بعد دفعهم إلى «الهجرة الطوعية».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافق المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر على خطة توسيع العمليات التي تشمل «السيطرة» على القطاع، وتعزز فكرة الهجرة الطوعية ونقل السكان إلى الجنوب، مرة أخرى.