أكد رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود أن القيادة لا تدخر جهداً في متابعة تنفيذ خطط التدريب والتأهيل والتطوير المستمر في جميع المجالات، وتوفير كل ما يحقق النجاح والتميز في كل القطاعات بالحرس الوطني، مشدداً على ضرورة الاستمرار في تطوير الخطط التدريبية للوحدات، والمشاركة في التمارين العسكرية، وتفعيل بروتوكولات التعاون الموقعة مع مؤسسات الدولة.

جاء ذلك خلال ترؤس الحمود اجتماعاً، في ديوانه بالرئاسة العامة للحرس الوطني، بحضور نائب رئيس الحرس الشيخ فيصل النواف، ضم وكيل الحرس الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي وكبار القادة، لمتابعة الإجراءات المتخذة في تنفيذ الأهداف الموضوعة في الخطة الاستراتيجية للحرس 2030 «حماية وطن»، والتأكيد على أهمية تطبيق الحوكمة المؤسسية في الحرس، انطلاقاً من مبدأ الشفافية والعدالة الذي أصبح ركيزة أساسية للعمل المؤسسي.

Ad

وأشاد الحمود بالجهود المبذولة من القادة والمنتسبين للارتقاء بالمؤسسة العريقة، والحفاظ على مكانتها في صدارة الجهات والمؤسسات، التي تواكب أحدث النظم الإدارية وتتبنى مبدأ التخطيط الاستراتيجي المستمر، ما ينعكس إيجاباً على تنفيذ المهام والدور المنوط بالحرس الوطني، ويلقى الإشادة والمتابعة من القيادة السياسية الرشيدة ممثلة في سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.

ووجه القادة إلى العمل على توفير كل الإمكانيات واستغلالها بالصورة المثلى، لتنفيذ بنود الخطة الاستراتيجية للحرس الوطني 2030، وتطبيق أسس وقواعد الحوكمة المؤسسية، والنزول إلى الوحدات والمواقع للوقوف على احتياجات المنتسبين وتلبيتها ومتابعة تطبيق الخطط على أرض الواقع.