أعلنت باكستان، اليوم، أنها أسقطت طائرة استطلاع هندية مسيّرة في كشمير، حيث تبادل جنود البلدين إطلاق النار مجدداً. وتفاقم التوتر قبل أسبوع بعد هجوم دام أسفر عن مقتل 26 مدنياً كانوا يقضون إجازة في منتجع باهلغام بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة عليه منذ استقلالهما عام 1947.

وأفادت الإذاعة الباكستانية الحكومية بأن إسقاط المسيّرة جرى في منطقة بيمبر الحدودية.

Ad

من ناحيته، قال الجيش الهندي، إن القوات الباكستانية فتحت النيران من أسلحة صغيرة قرب خط المراقبة في كشمير ليل الاثنين ـ الثلاثاء لليلة الخامسة على التوالي، وإن قواته «ردت بطريقة منضبطة وفعالة على الاستفزاز».

إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة المحلية في ولاية آسام الهندية أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 27 شخصاً في الولاية الواقعة في شمال شرق البلاد، بتهمة «الدفاع عن باكستان على أراضٍ هندية».

في السياق، قال عقيل مالك وزير القانون والعدل بالحكومة الباكستانية، إن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند رداً على الهجوم. وكانت إسلام آباد هددت بأنها ستعتبر قطع مياه النهر عملاً حربياً ضدها.

وأمس، دعت الصين التي تحظى بنفوذ في باكستان، جارتيها إلى «ضبط النفس» و«تسوية الخلافات بالحوار حفاظاً على السلام والاستقرار الإقليميين» وقالت إنها تؤيد تحقيقاً عادلاً في هجوم باهالغام. وعرضت السعودية ودول خليجية وإيران الوساطة بين البلدين.